الخارجية السويدية تستغرب السفر للبنان رغم تحذيرها.. والمسافرين من سوريا ولبنان مستمرون بالسفر
بعد أن أصدرت وزارة الخارجية السويدية تحذيراً من سفر مواطنيها إلى لبنان بعد الأحداث الأخيرة في غزة وإسرائيل، بسبب الخطر وصعوبة الإخلاء من لبنان في حال توسع الصراع ، علقت الخارجية السويدية مرة أخرى أنها ترصد سفر المئات من السويديين كل يوم من السويد إلى لبنان رغم التحذيرات .
وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان لها إنها تستغرب إصرار مواطنين سويديين على السفر إلى لبنان رغم التحذيرات وخطورة الوضع في لبنان بسبب الأحداث المستمرة هناك في غزة . مؤكدة إنها نصحت السويديين المتواجدين في لبنان بالعودة للسويد فوراً ، ولكن ما يحدث هو العكس
صحف سويدية ، نقلت عن سويديين من أصول عربية أن أغلب من يسافر إلى لبنان هم اللبنانيين والسوريين ، فاللبنانيين يسافرون قبل وأثناء عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة للاحتفال هناك بطقوس الميلاد ، بينما يسافر السوريين إلى سوريا عبر لبنان لزيارة الأهلة أثناء عطلة نصف العام للمدارس والتي تبدأ مع احتفالات الميلاد في السويد .
من جانب نشرت صحيفة افتنوبلاديت مقال ، أوضحت أن السفر إلى لبنان حاليا وسوريا رغم خطورة الوضع قد يكون بسبب العطلات واحتفالات الميلاد ، ولكن بشكل عام فإنا كل من السوريين و اللبنانيين اعتادوا على فترات التوتر والأحداث الأمنية والصرعات نظراً لما مرّت به بلادهم من أزمات متلاحقة، وهو ما قد يصعب فهمه في السويد التي لم تعتد على مثل هذه الظروف. ولفت إلى أن الحياة في معظم لبنان أو سوريا تسير كالمعتاد رغم القلق من تطور الأوضاع عند الحدود الجنوبية.