الحكومة السويدية سوف تعيد توسيع التعامل بــ “أموال النقد الورقي” ضمن استعداداتها للحرب
بعد أن أعلنت الحكومة السويدية من خلال رئيس الحكومة ومسؤولين سويديين عن ضرورة استعداد المجتمع السويدي للحرب ، أطلقت الحكومة السويدية اليوم تحقيقاً جديداً لتعزيز التداول بالأموال النقدية الورقية بين المواطنين وفي معاملات الشراء والبيع لضمان استمرارية النشاط المال الاقتصادي في المجتمع في حالة نشوب حرب قد توقف التداول الرقمي والبطاقات البنكية ..
وتأتي هذه الخطو كــــ إنقلاب كبير في سياسات السويد المالية بعد سنوات طويلة ترسيخ الدفع الإلكتروني في معظم القطاعات ، حيث كانت السويد تخطط للتخلي عن النقد الورقي وجعل النقود والدفع إلكتروني فقط ، ولكن الآن تغير الوضع .
وتريد الحكومة التحقيق في كيفية تعزيز إمكانيات الدفع نقداً مقابل السلع الأساسية اليومية مثل الطعام والوقود في محطات البنزين والأدوية. كما تريد رسم خريطة للخدمات والمنتجات وكذلك المناطق الجغرافية التي يلعب فيها النقد دوراً خاصاً .
وقال وزير الأسواق المالية نيكلاس فيكمان أن الدفع النقدي لا يزال يجري بشكل جيد في السويد ولكن الحكومة تهدف إلى ضمان استمراره مستقبلاً.
