الحكومة السويدية: حملة توعية للسويديين ماذا يعني الانضمام للناتو “ولكن لا إجابات عن كل الاسئلة”
ستبدأ الحكومة السويدية في حملات توعية للمواطنين السويديين للتعريف بمغزى انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولكن الحكومة السويدية أوضحت أن هذه الحملات قد لا تحمل إجابات عن أسئلة حيوية حول التجنيد الإجباري وهل سوف يتم ارسال الشباب السويدي للحروب بالخارج وهل سيتم وضع أسلحة نووية في السويد ؟.
وزير الدفاع المدني السويدي، كارل أوسكار بولين، أكد أن على السويديين استيعاب ان السويد تخلت عن مبدأ الحياد وعدم الانحياز بعد 200 عام من السلام الحيادي، وأن على الشعب السويدي أن يتحمل المسؤولية ا ويكون على معرفة ووضوح حول ما ينطوي عليه الانضمام للحلف.
ووفقاً لوزير الدفاع المدني السويدي ، تهدف الحملات الحكومية لتقديم إجابات على أسئلة مثل: “كيف يؤثر انضمام السويد للناتو على المواطنين؟”، و”هل هناك تهديد حقيقي لأمننا؟”، و “هل ستسمح الناتو بوجود أسلحة نووية في السويد؟”، إلا أنها تفتقر دقيقة وقد لا تكون هناك إجابة كاملة مثل وضع الأسلحة النووية و مصير المجندين السويديين الذين ينتقلون إلى الخدمة ا خارج السويد وما إذا كان سيُطلب منهم المشاركة في صراعات خارجية.
وتقول هيئة الطوارئ السويدية التي ستكون مسؤولة عن هذه الحملات الحكومية ، أنها على علم برغبة الشباب السويدي في الحصول على معلومات أكثر شمولاً حول الالتحاق بالخدمة العسكرية وإلى معرفة ما إذا كانت خدمتهم قد تشمل المشاركة في نزاعات خارجية.
بالرد على هذا الاستفسار، صرح وزير الدفاع المدني بأن هناك تحقيقًا جارٍ في هذه القضية، وسيتم الإعلان عن نتائجه من قبل الحكومة في الوقت المناسب.
