
الحكومة السويدية تعلن إجراءات مشددة ضد اللاجئين المرفوضين “أساور قدم واحتجاز طويل”
17/2/2025
أعلنت وزير الهجرة السويدي، يوهان فورسيل، عن إجراءات وقواعد جديدة ضد اللاجئين المرفوض طلبات لجوءهم في السويد والمسحوب إقامتهم وكل من لا يحق له الإقامة في السويد ، الإجراءات المشددة الجديدة تدخل هذه التعديلات القانونية حيز التنفيذ في 1 يوليو 2026، إذا وافق عليها البرلمان السويدي. وتشمل ما يلي:
1- تمديد فترة الاحتجاز إلى 18 شهرًا
فترة أحتجاز اللاجئ المرفوض في السويد تستمر حتى 12 شهر ولكن وفقاً للقواعد الجديدة سوف يتم تمديد فترة احتجاز طالبي اللجوء الذين حصلوا على رفض نهائي لطلباتهم من 12 شهرًا إلى 18 شهرًا،
2-زيادة في عدد المحتجزين المتوقع
زيادة عدد مراكز الاحتجاز للاجئين في السويد المرفوض طلبات لجوءهم والذين لا حق لتواجدهم في السويد ، فمن المتوقع أن يؤدي تمديد فترة الاحتجاز إلى زيادة عدد المحتجزين بنسبة 10% مقارنة بالوضع الحالي، ما يستدعي تعزيز القدرة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز.
3-مراقبة إلكترونية عبر أساور القدمين
استخدام وسائل بديلة لمراقبة طالبي اللجوء المرفوضين الذين لا يتم احتجازهم، ومنها:
- فرض الإقامة الجبرية في مناطق جغرافية محددة.
- إلزام الأفراد بارتداء أساور إلكترونية، تُعرف بـ”الفوتبويا”، لمراقبة تحركاتهم وتنبيه السلطات عند مغادرتهم المناطق المصرح بها.
4-أقسام أمنية خاصة في مراكز الاحتجاز
شملت التعديلات المقترحة إنشاء أقسام أمنية مشددة داخل مراكز الاحتجاز، لاستيعاب الأفراد الذين يُعتبرون أكثر خطورة وفقًا لتقييم مصلحة الهجرة.
5-زيادة القدرة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز
ضمن خطة الحكومة لتشديد الرقابة، سيتم إضافة 1000 مكان جديد في مراكز الاحتجاز بحلول عام 2029، ما يسهم في توفير مساحة أكبر لاحتجاز الأفراد وفق القوانين الجديدة.
على الرغم من هذه المقترحات، لا تزال السلطات تواجه صعوبات في تنفيذ قرارات الترحيل، خاصة مع دول مثل أفغانستان، العراق، والصومال، التي ترفض استقبال مواطنيها المرحّلين، مما يبقي آلاف المرفوضين طلقاء في المجتمع.