الحكومة السويدية تبدأ تسهيل عمل الموظفين من منازلهم بسبب انتشار عدوى كورونا
تتجه الحكومة السويدية لتطبيق سياسة العمل المنزلي لجميع الموظفين الذي يمكن لهم العمل في المنزل، وذلك لمواجهة جائحة كورونا التي تنتشر في مدن السويدي بشكل سريع وخطير .
حيث حثت وزيرة العمل السويدي، إيفا نوردمارك، أصحاب العمل، على تمكين المزيد من الموظفين على العمل من منازلهم مع تزايد عدوى كورونا في البلاد. كما سوف تعمل الحكومة على تسهيل عمل موظفين المؤسسات الحكومية من منازلهم ..فيما يتعلق بالخدمات التي لا تحتاج لتواصل مباشر مع المواطنين .
وناقشت الوزيرة السويدية جميع القواعد والامكانيات المتاحة لعمل الموظفين من المنزل مع ممثلين عن النقابات السويدية والشركات المؤسسات السويدية، ومدى إمكانية اتخاذ المزيد من الإجرات لزيادة نسبة العاملين من منازلهم، وتأمين بيئة عمل صحية لأولئك، الذين يتعين عليهم الذهاب إلى أماكن عملهم.
ووفقاً لتوجهات الحكومة السويدية ، فأن جميع الوظائف والأنشطة التي يمكن القيام بها من المنزل ـ لابد من تطبيق تنفيذها ، حيق أكدت الوزيرة السويدية ، إنه يجب على المزيد من الأشخاص تحمل المسؤولية، وتسهيل أداء مهام العمل من المنزل”.
كما أكدت الوزيرة أنه يجب على أصحاب العمل، تسهيل أن يؤدي الموظفين أعمالهم من المنزل، واعتبرت أنه أمر سيء أن يضطر الموظف للذهاب إلى مكان عمله، إذا كان قادراً على تأديته من المنزل ، لذلك يجب تسهيل الأمر على الموظفين وبقاءهم بالمنزل والعمل من المنزل أن كان هذا ممكن لطبيعة عملهم .
وأضافت الوزيرة السويدية “نحن في مثل هذا الوقت في خطر يتزايد ، حيث تسير جميع المؤشرات في الاتجاه الخاطئ وعدوى كورونا تنتشر أكثر فأكثر ، ويجب علينا مساعدة الجميع على تسوية منحنى انتشار العدوى”.
واعتبرت أن التوصيات التي تفيد بالعمل لمن يستطيع من منزله لا يتم الالتزام بها بالقدر الكافي.
