الحكومة السويدية: الحملة ضد السوسيال أصبحت ضعيفة وتم السيطرة عليها
قال وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بولين أن الحملة المستمرة ضد السويد والخدمات الاجتماعية السويدية التي تنطوي على قيام السلطات السويدية باختطاف أطفال المسلمين قلت حدتها، وبحسب الحكومة فإن الحملة التي أطلق عليها اسم حملة ال في يو أي قانون رعاية اليافعين مستمرة منذ العام 2021.
ويقول الوزير أن فقدان هذه الحملة للزخم الذي شهدته سابقا يعود بالأساس للمهام التي أوكلتها الحكومة لمختلف الهيئات للحد منها، وأن ذلك حقق النتائج المرجوة، لكن الحكومة تلقت أيضا انتقادات لعدم ظهورها بشكل كاف في وسائل الإعلام الأجنبية. ووفقا للمنتقدين كان من الأفضل حينها التواصل مع العالم الخارجي وتقديم صورة دقيقة عن كيفية عمل السويد. في هذا الصدد قال بولين إنه ليس الضروري إجراء لقاءات صحفية دائما إذا اعتقدنا أنها لن تعطي صورة دقيقة عن الوضع.
وأضاف أنه ليس من البديهي إجراء مقابلة في كل مناسبة إذا كان ذلك اللقاء سينشر بشكل غير مناسب وبصورة غير صحيحة، وكان موضوع قيام الدولة باختطاف الأطفال عبر مصلحة الخدمات الاجتماعية قد عاد إلى الواجهة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي عندما ألقى أحد المنظمين كلمة في مظاهرات الدعم للفلسطينيين في ستوكهولم شارك فيها قرابة خمسة آلاف متظاهر، حيث ادعى أن اختطاف الأطفال الاسرائيليين من قبل حركة حماس يوازي قيام شؤون الخدمات الاجتماعية باختطاف الأطفال في السويد لوضعهم تحت رعايتها على حد تعبيره.
