الحكومة السويدية : استلمنا بعد جهد واتصالات دولية إمدادات طبية لمواجهة فيروس كورونا
قالت الحكومة السويدية ، أنها استطاعت بعد جهد واتصالات دولية ، في الحصول على شحنة من المعدات والإمدادات الطبية بالرغم من الحاجة الكبيرة إلى معدات اختبار و تحليل فيروس كورونا على الصعيد الدولي ، إلا أن السويد استملت أمس كمية كبيرة من هذه المعدات. تتضمن أقنعة طبية ومعقمات وملابس حماية وأجهزة فحص فيروس كورونا ….وغيرها من المواد والمعدات
ووفقا لراديو السويد ، قام المختصين في الحماية من العدوى ، بإرسال طلب للحكومة السويدية ، قبل إغلاق التوريدات من الشركات العالمية ، حيث قالت هيئة الصحة العامة السويدية ، بأننا كنا محظوظين في الحصول على هذه المعدات والأجهزة والمواد الطبية ، لأن الأجهزة كانت متواجدة بأوروبا فعلا ، وكانت من شركات صينية ، قامت بتوجيه شحنة منها للسويد ، وقامت بإنتاج المعدات الأخرى وإرسالها للسويد ، رغم الطلب العالمي المتنامي ..وتحديد التسليم بعد 3 شهور .ولكننا حصلنا عليها الآن .
و تساهم المعدات الجديدة بتعزيز طاقة السويد في إجراء اختبارات و تحاليل الكشف عن فيروس كورونا بين المواطنين السويديين، حيث تقدر هيئة الصحة العامة أن قدرة السويد على إجراء الاختبارات و تحليلها تصل إلى 20 ألف شخص بالأسبوع ، وسابقا كانت الطاقة تصل 3 ألف فحص أسبوعي ،،،
فيما قد يرتفع هذا العدد إلى الضعف بفضل المعدات الجديدة و لكن يجب أولا تجهيز المعدات و التشاور مع إدارة المقاطعات و هيئة الصحة العامة حول أفضل السبل لاستخدام المعدات بالفعالية المثالية . وتوزيعها بشكل عادل ووفقا للاحتياجات
و يتم تركيب المعدات الجديدة في المختبرات التي تستخدم عادة لإجراء الأبحاث العلمية ، و تعمل الطواقم الطبية على الانتهاء من الأعمال التحضيرية في أسرع وقت ممكن، وسوف يتم توزيع مواد الحماية والأقنعة والمعقمات وملابس الحماية ،على المستشفيات السويدية خلال أيام ,
و تم التأكيد بأنه تم وقف جميع الأبحاث بهدف البدء باستخدام المعدات الجديدة فورا ، كما أوضح بروفسور الحماية من العدوى بأن شحة المعدات كانت إحدى أسباب التأزم و تم حلها . إلا أن هناك تفاصيل أخرى قد تتسبب في تأخر العمل الذي تسعى السويد في إجراءه في ظل أزمة كورونا