الحزب الليبرالي يعقد اجتماع لمناقشة رغبة الاعضاء بشمال السويد بدعم لوفين و رغبة الاعضاء بالجنوب بدعم المحافظين
تعقد اللجنة القيادية في الحزب الليبرالي السويدي اليوم وغدا ، اجتماعاً طارئاً لمناقشة موقف الحزب من تصويت البرلمان على ستيفان لوفين في 5 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في وقت يشهد فيه الحزب انقساما داخليّاً حاداً حول التعاون مع الاشتراكيين الديمقراطيين.
فبعد أيام من رفض مقاطعة سكونة للحزب الليبرالي دعم حكومة لوفين ودعوتها الانفتاح على حكومة يقودها حزب المحافظين مع المسيحي الديمقراطي، أعلن مجلس الحزب في أوبسالا عكس ذلك تماما، ودعا الى التعاون مع الاشتراكيين الديمقراطيين وحرمان حزب سفاريا ديموكراتنا من أن يكون له أي دور في تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت مالين خوبيري من قيادة الحزب الليبرالي في أوبسالا: “نحن نعتقد أن قيادة الحزب والمجموعة البرلمانية عالجت أزمة تشكيل الحكومة بطريقة جيدة ونريد أن يكون واضحا أننا ندعم ما يقومون به، ويجب أن لا ندع حزب سفاريا ديموكراتنا أن يكون له أي دور”.
وأمام هذا الانقسام الواضح نجد ان الامر يتكرر بين اعضاء الحزب الليبرالي في جنوب السويد حيث يرفضون لوفين والحزب الاشتراكي ،ويرحبون بالتعاون من المحافظين والمسيحي الديمقراطي ولايهتمون برفض او قبول سفاريا ديمقراط .
بينما اعضاء الحزب الليبرالي في بلديات الشمال اكثر ترحيب بالتعاون مع حكومة برئاسة لوفين والحزب الاشتراكي ، ورفض دعم حكومة محافظين والمسيحيين الديمقراطيين لكي لا يتم عزل كامل لسفاريا ديمقراط ،
بينما ير يواجه رئيس الحزب يان بيوركلوند ضغوطا متزايدة من الطرفين المتصارعين في حزبه دون معرفة القرار النهائي لخزب الليبراليين .