قضايا وتحقيقات

الحزب الاشتراكي يخطأ أو يتلاعب في ترجمة الدعاية السويدية من السويدية للعربية!

 نسبة كبيرة من السويديين من أصول مهاجرة هم من الناطقين للعربية و يعتمدون في تتبع الحملات الانتخابية من خلال المحتوى العربي لا السويدي ، هذا ما جعل الحزب الاشتراكي “الحاكم” يقوم بنشر دعاية انتخابية باللغة العربية لجذب الناخبين من أصول مهاجرة عربية ،




صحف سويدية رصدت وجود تلاعب في الدعاية الانتخابية للحزب الاشتراكي عندما يقوم بترجمة الكلمات والشعارات الانتخابية من السويدية للعربية ، حيث  تم اكتشاف تلاعب  في ترجمة مواده الانتخابية إلى اللغة العربية بحيث بدلاً من القول ” أن السويد لديها مشكلة الفصل العنصري ” كما في النص السويدي ،  تم ترجمة الشعار الانتخابي إلى العربي بنص ” أن السويد لديها  مشكلة مع العنصرية.





ما الفرق ؟

قام أندرياس هالبرج ، وهو محاضر في اللغة العربية بجامعة جوتنبرج ، بمراجعة النص ويعتقد أنه سيتم تصنيفه على أنه أسوأ من التلاعب .. فنص “السويد لديها مشكلة مع الفصل العنصري” هو شعار يرفض مجتمعات المهاجرين التي تتكاثر وتكون مجتمع موازي وهو شعار تم تصميمه لجذب الناخب السويدي من أصل سويدي ، بينما الترجمة العربية تقول “أن السويدي لديها مشكلة مع العنصرية ” فهو شعار عكس الشعار بالنص السويدي  وهو يعني أن السويد لديها مشكلة مع العنصريين المتطرفين في إشارة لأحزاب اليمين المتطرف ، وهو شعار مصمم لجذب الناخب المهاجر . وهنا يظهر التلاعب والتناقض .





  الاشتراكيين الديمقراطيين برروا هذا التناقض والاختلاف في الترجمة  بالقول إنه يمكن أن يكون من الصعب ترجمة “الفصل” إلى اللغة العربية دون الحصول على معنى “التمييز العرقي” أو “العنصرية”. وهو مشكلة شركة الترجمة التي قامت بهذه الترجمة الخاطئة وليست مشكلة الحزب .





لكن الخبراء أكدوا أن الدعائية الانتخابية بالترجمة العربية تحتوي على معلومات مضللة مضللة تعمل على إبلاغ المهاجرين أن المشكلة مع العنصريين ، بينما دعاية الحزب الاشتراكي الرسمية أن المشكلة مع تجمعات المهاجرين وهو استغلال للطرفين ونشر معلومات مضللة ، لكن قانونيا لا يمكن أثبات تلاعب الحزب الاشتراكي بالدعاية الانتخابية بسبب أن المسؤول عن الترجمة بالفعل شركة ترجمة وليس الحزب ، ثانيا أن مفردات اللغة العربية كثيرة ومتنوعة ويمكن بالفعل التلاعب بكلمات الفصل العنصر وجعلها العنصرية ، ولكنها لديه معنى مختلف في الفهم والمعنى .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى