
الجميع يخشى الادلاء بشهادتهم في جرائم العصابات في السويد “النهاية رصاصة بالرأس”
اصبح الشهود في حوادث الشبكات الإجرامية في السويد يخافون من تقديم شهادتهم حتى بعد أن منحتهم السلطات السويدية هوية محمية ، ويعود خوف الشهود من تقديم شهادتهم حتى لا ينتقم منهم زعماء الشبكات
، ويقول ” رامي ” اسم مستعار أدلى بشهادته ضد
المشتبه به في
في مدينة بوراس – أنه يخشى الآن على حياته. فهو ينتظر رصاصة في الجبهة كعقاب له ، ونادم على شهادته !
ويقول “رامي” إنه كان شاهد في شاب يدعي ” زياد ” كان يبلغ من العمر 25 عامًا ، و
في مدينة بوراس. بعد أكثر من عامين بقليل ، لا زال يشعر بالخوف رغم انه يعيش بهوية مجهولة ، ولكن حياته توقفت بشكل كامل
ومثل “رامي” يوجد العشرات من الشهود الذين توقفوا عن الادلاء بشهادتهم ، والكثير من الشباب المتورطين في علاقات مع الشبكات يفضلون السكوت و
ولا يقدمون شهادتهم ضد زعماء الشبكات
القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في يوليو 2022 ، يمنح مجُرم عقوبة مخففة إذا شهد ضد الآخرين . ولكن حتى الآن يعتبر هذا القانون بدون فاعلية ، فالجميع يخشى العقاب إذا قدم شهادة ضد أعضاء أخرين في شبكة إجرامية ، الأمر لا يتعلق فقط بعقاب شخصي ، بل يمكن الانتقام من عائلتك كعقاب لك .