قضايا العائلة والطفل

فتيات سويديات باعوا الجنس للحصول علي المال لشراء المخدرات

قضية هؤلاء الفتيات تعود لعام 2020 ، وتلقى الضوء على مجتمع الشباب الذي ينحرف للجريمة في دولة مثل السويد توفر الكثير من الرعاية والدعم لمواطنيها …

 كانت إيما و أماندا  فتاتين من السويد ولكنهم أصبحوا  من فتيات الليل ، كما يقول التلفزيون السويدي svt ، كل منهم كانت لها قصة مع تجارة بيع .

ولكنهم الآن توقفوا عن ممارسة هذه المهنة ، ولكن لماذا توقفوا ولماذا كانوا يبيعوا ؟




تقول أيما : كنت أبيع كل يوم لأكثر من زبون من اجل المال ، لم يكن المال يكفيني ، لأني كنت أتعاطي بشكل يومي ، لم أجد المال ، اقترضت المال ، وبعت ما املكه من هواتف وأجهزة كمبيوتر وكل شئ ، من اجل المال ،

الفتاة ايما

وفي اخر الأمر لم يكن لدي شئ لبيعه إلا ! ، ففعلت من اجل المال وشراء , لم اكن اشعر ماذا افعل …ولماذا أعيش !




كذلك تقول أماندا ، من أجل ومن أجل السهر والتسكع ، كنت أبيع للحصول على المال ، وعندما وجدت إني لا املك شئ كان يقول لك تاجر ..لديكي جسدك تمنحيه لنا ,,,




وتقول رفضت في أول الأمر ولكني فعلت ذلك لكي احصل على المال ، وشراء ، كان الأمر مقزز ومقرف ـ ولكني تعودت على ذلك ..وكنت أبيع بمبلغ يسمح لي بشراء يوميا.

الفتاة أمانداا

 
كل من أماندا و أيما باعوا في السابق لسنوات للعديد من الرجال وتجار ..، لكنهم لم يفعلوا ذلك بعد الآن. تقول إيما إنها أصيبت بصدمة عندما أدركت من يشتري !.




– اكتشفت أنهم كان هناك شباب متسكع ..ولكن كان هناك أيضا رجال عاديون ، لديهم زوجات وأطفال ، ذهبوا للبحث عن المتعة والتقوا بنا !، الأمر محبط  ومخجل عندما يبحث رجل عن خدمات وهو لديه عائلة ، كنت اعتقد أن من يشتري هولاء الشباب بلا زوجات وصديقات ..انه أمر مخجل .






تشارك أماندا وايما في  منظمة  intedinhora ،  لمحاربة ووقف الدعارة في السويد . ومساعدة الفتيات عن التوقف عن بيع جسدهم وعن تعاطي فورا .




-وتقول ايما ..  . أضع الكثير من التركيز على هذا العمل.  إنني اعطي دروس ومحاضرات لكي نجـــعل تجارة اكثر صعوبة للجميع ، وبذلك نحاول أن ننهي وجودها .




وتقول المشكلة دائما في مشتري لأنها حالة مرضية ، الرجال يكونوا متزوجين أو لديهم صديقات ويستمرون بالبحث عن شراء ، يجب وقف هذه الحالات.







 

المصدر

من هنا

SVT 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى