بعد الرفاه الاجتماعي ..مواطنين سويديين لا يتحملون كلفة المعيشة
بعيداً عن أخبار الانتخابات ونتائجها .. يستمر التضخم في الارتفاع بشكل حاد في السويد ، فــ في آخر بيانات ارتفع معدل التضخم في السويد إلى 9 بالمئة خلال شهر آب/أغسطس وهو أعلى مستوى يسجل في السويد منذ عام 1991.
وقال ميكايل نوردين وهو محصي الأسعار ضمن هيئة الإحصاء: “إن الارتفاع الشديد في سعر الكهرباء قد أسهم في زيادة معدل التضخم خلال شهر آب”.
وكانت بيانات الشهر السابع قد أظهرت وصول معدل التضخم إلى ثمانية بالمئة، لكنه في آب وصل إلى تسعة بالمئة. وهو الامر الذي جعل الكثير من الموطنين السويديين يتحدثون لراديو السويد حول عدم قدرتهم تحمل أعباء المعيشة بسبب ارتفاع الأسعار
وقالت هيئة الإحصاء إن زيادة كلفة الفائدة وازدياد أسعار الكهرباء واستمرار زيادة أسعار المواد الغذائية كان السبب في هذا الارتفاع. – حيث ارتفعت أسعار الكهرباء بمقدار 29 بالمئة في شهر واحد. وإذا استثنينا أسعار الكهرباء والطاقة، تكون زيادة التضخم من 6.6 بالمئة في تموز إلى 6.8 بالمئة في آب جميع هذه الزيادة سببها ارتفاع أسعار الغذاء .
وتستمر أسعار الغذائيات بارتفاعها في السويد. مما جعل الكثير من المواطنين يقللون من تسوقهم الغذائي ، حيث تحدث البعض عن التوقف عن شراء اللحوم لارتفاع اسعارها ، بينما بدء أغلب السويديين البحث عن العلامات التجارية الرخيصة ، فالسعر الرخيص هو الأنسب لهم حتى لو الجودة منخفضة .