آخر الأخبار

الآلاف من عقود الدعم الحكومي لأصحاب المحلات والشركات والمطاعم السويدية يتم استغلالها والغش فيها

بعد إقرار الحكومة السويدية تقديم الدعم المالي بدفع نسبة من الإيجارات ، ونسبة من الأجور للموظفين ، لمنع التسريح الكامل لهم، ولتخفيف كلفة التشغيل عن أصحاب العمل في الشركات والمحلات والمطاعم في السويد ،  بسبب إنتشار فيروس كورونا في السويد ، تم تسجيل الآلاف من حالات إستغلال وغش لهذه المساعدات من أصحاب العمل ، الذين يجبرون العمال أو الموظفين على العمل بدوام كامل ، وتسجيل انفسهم متضررين ولديهم خسائر لاستغلال المساعدات .




هذا  ما تؤكده اليوم سوزان نايلديلسون رئيسة نقابة العمال  السويدية . التي قالت إنهم تلقو عددا من الإتصالات من موظفين حاصلين على تسريح مؤقت ، لكنهم يستمرون بالعمل بدوام كامل كالمعتاد، وهو ما تصفه نايلديلسون بأنه إحتيال صرف.




وتؤكد  رئيسة نقابة العمال  لازال عدد هؤلاء الموظفين أو العمال غير معروف ولكنه بالآلاف  ، كما تشير إلى أن عدد الإتصالات الواردة حول هذا الموضوع من قبل الموظفين تزايد كثيرا خلال الأسبوع الماضي ، وهو ما أكدته أيضا العديد من النقابات التي تواصل معها قسم الأخبار في الإذاعة السويدية .




ووفقا لها فإن صاحب العمل يقوم بخفض ساعات عمل الموظفين لخف راتبهم ، ويقدم على طلب دعم للأجور ، ثم يقوم بتشغيلهم دوام وساعات عمل كاملة ،   إضافة إلى إختلاس أموال الضرائب ، وأموال الإيجارات .




“رضا ” وهو إسم مستعار ، وهو أحد الموظفين الذين حصلوا على عقد تسريح مؤقت ، أي ما يعني أنه تم خفض ساعات عمله لثلاث ساعات فقط يوميا ،  بالإضافة إلى أن الحكومة ستقوم بتغطية جزء من راتبه ،ويضيف ” رضا ”  :-  إن مديره يطالبه بالعمل لمدة أطول مما يجب قد تصل أحيانا إلى  8 ساعات أو أكثر من 10 ساعات ، طالبا منه عدم كتابة ذلك على سجل الموظفين الخاص بالشركة وعدم ذكر ذلك أمام الأصدقاء أو أفراد العائلة .!!






مالين إيكولت رئيسة نقابة عمال المطاعم و الفنادق تؤكد على أن هناك عمليات غش و إستغلال لهذا النوع من العقود من قبل بعض أرباب العمل، مشيرة إلى وصول عدة إشارات لهم في النقابة مفادها أن الأمور لا تسير كما يجب، لافتة إلى أن القيام بذلك هو أمر مرفوض تماما.






رئيسة نقابة العمال  السويدية، تقول، تقوم السلطات  عند وصول مخالفة بالتواصل مع صاحب العمل المخالف مما يؤدي إلى إلغاء عقد المساعدات والدعم الذي أبرم معه ، ولكن بالمقابل هناك قلق من العاملين والموظفين من طردهم من صاحب العمل ،وخساره عملهم إذا ابلغوا بالفعل عن هذه التجاوزات من أصحاب العمل ، ولذلك سوف يضطر الأغلبية للصمت وعدم التبليغ ، ورفض إبلاغ السلطات عن المخالفات 






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى