الازمة الاقتصادية تزداد: سويديون في طوابير للحصول على مساعدات الخبز والطعام
شهدت السويد زيادة في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة في الحصول على الطعام خلال الفترة الحالية بسبب انخفاض القوة الشرائية نتيجة التضخم المستمر وارتفاع الأسعار وضعف الرواتب وخسارة العديد لوظائفهم . ولاحظ أن يوجد مشردين في السويد يبحثون عن الطعام يوميا من المنظمات الإنسانية ، بجانب وجود عوائل السويدية تعاني ضغوطات معيشية كبيرة جعلت هذه العوائل تبحث عن حقائب المواد الغذائية المجانية التي تقدمها مؤسسات خيرية .
وتقول منظمة City Mission الخيرية للأغذية التي تقوم بتوزيع الطعام المجاني يومياً، أن المنظمة شهدت زيادة تجاوزت 50٪ في توزيع الطعام خلال النصف الأول من هذا العام. وأضافت أن في مدينة كارلستاد السويديةعللا سبيل المثال ، يتم توزيع الخبز الذي يتم التخلص منه في المحلات على الأشخاص المحتاجين.
أحد المستفيدين من هذا التوزيع يُدعى ” إينيس ” ، وهو أب لثلاثة أطفال يقف في انتظار دوره في مقر توزيع الخبز. يقول إينيس: “الوقوف هنا أمر محرج، لكن عليّ أن أفعل ذلك لأني سوف أوفر ثمن الخبز لثلاثة أطفال + أنا وزوجتي ، هذا يجعلني أوفر ربما 60 كرون يومياً 450 كرون أسبوعياً “.
وفي كل أسبوع، يتم جمع بقايا الخبز من المحلات التجارية في فارملاند لتوزيعه على المحتاجين ـ وفي السابق كان يتم حرق الخبز أو تجاهله، ولكن الآن يمكن للأشخاص الذين يأتون هنا أن يختاروا ما يحتاجونه ويقدمونه لأطفالهم”.
تشير العديد من المنظمات الخيرية الكبيرة إلى زيادة مستمرة في الحاجة إلى مساعدة في توزيع الطعام للمحتاجين. يشمل هذا الارتفاع بشكل أساسي الأشخاص غير المتزوجين والمتقاعدين، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطفال الباحثين عن أماكن يمكنهم الحصول على وجبات غذائية.
