مقالات رأي

صحيفة Le Temps السويسرية : في سوريا وأوكرانيا.. الجنرال الروسي سوروفيكين “جزار دمشق وحلب” هو هو

في سبتمبر  2022، وكل الأنظار معلقة على الحرب في أوكرانيا مع وصول جزار الحرب الروسي الجنرال سيرجي سوروفيكين قائدا للقوات الروسية في أوكرانيا الجديد  بهذه المقدمة افتتحت صحيفة “لوتان” (Le Temps) السويسرية مقالا لخصت فيه همجية الحروب ، وقالت   “كأني رأيت هذا من قبل” بين أوكرانيا وسوريا  – هذا يوقظ الذكريات المريرة لدى  النشطاء السوريين، وهم يشاهدون القصف العشوائي الذي ينفذه الجيش الروسي اليوم على أوكرانيا وكأنه هو نفسه الذي ألحق الدمار ببلدهم.




 كلمة السر الجنرال سيرجي سوروفيكين قائدا للقوات الروسية في أوكرانيا بعد أن كان قائد المنطقة الجنوبية في سوريا،  الملقب بـ”جزار دمشق” حيث نفذ سياسة الإرهاب ضد السكان المدنيين في سوريا.

وقد اشتهر الجنرال سوروفيكين، الملقب بـ”الجنرال هرمجدون”ـ بقدرته على الرد بشكل غير تقليدي وبسرعة، وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، فهو متورط في سوريا في عدة هجمات على مناطق سكنية وقصف بالقنابل الكيميائية وضربات على المستشفيات، وقد تزامن وصوله إلى أوكرانيا مع إعلان بوتين عن قصف عشوائي وواسع النطاق، يبدو أنه ينذر بالأسوأ، كما ترى الكاتبة.



وتقول الكاتبة عندما بدأت  تصفية الثورة السورية بوصول  الجنرال الروسي سوروفيكين ، زعمت الدعاية الروسية أن موسكو تتدخل في سوريا لمحاربة الإرهاب، لكن الواقع كان غير ذلك، إذ تدخلوا في مناطق مأهولة بالمدنيين وخالية من “الجهاديين”، وعند  شاهد احد المراسلين مدينة حلب وهي تقصف بشكل عشوائي  ..واستطاع لقاء مسؤول روسي وسأله : إلى أي مدى يذهب الروس؟ نظر له بعيون  غاضبة قائلا: بالنسبة لحلب، هذا هو الحل: غروزني -الأرض المحروقة . وبالفعل فعلوا في حلب بالضبط ما فعلوه في غروزني، وما فعلوه بعد ذلك في ماريوبول الأوكرانية وما سيفعلونه لاحقا بمدن أخرى في أوكرانيا” بوجود هذا الجزار الجنرال سوروفيكين  .




 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى