أخبار السويدأخبار سويدية

الإعلام السويدي كان ” بوقاً مستفِزاً ” لهيئة الصحة السويدية و ركع أمامها خلال أزمة كورونا!

هل وسائل الإعلام السويدية هي حقاً السلطة الثالثة في الدولة؟ .. هل قامت بدورها كما يجب خلال أزمة كورونا ،  هل أصيب العالم كله بالجنون ونحن في السويد الوحيدون الذين يفكرون بشكل صحيح؟ .




بهذه الكلمات انتقد  عالم الأمراض المعدية  السويدي  والبروفيسور في جامعة أوبسالا، بيورن أولسن، وسائل الإعلام السويدية لعدم توجيهها النقد الكافي لهيئة الصحة العامة السويدية في التعامل مع وباء كورونا، خلال البرنامج الصباحي P1 على راديو السويد. معتبرا أن الإعلام السويدي كان بين الصامت أو  بوقاً مستفِزاً للسلطة




وأتهم  أولسن وسائل الإعلام السويدية الرسمية والكبرى ” بعبادة ” هيئة الصحة العامة السويدية  والركوع أمامها  …والدوران في فلكها .

ودعا أولسن إلى الانتباه لدور وسائل الإعلام في تمجيد هيئة الصحة العامة، متسائلاً عن دورها في المجتمع، وفيما إذا كانت أداه فعلية بيد الدولة.






فيما قال مدير الإعلام في التلفزيون  يان هيلين إن الصحافة أن الصحافة والإعلام السويدي أعطى المساحة المناسبة لنقد هيئة الصحة السويدية .

وفق ما نقل راديو السويد. ويجب التفريق بين النقد والمواقف الشخصية ، حيث أن التعامل مع سياسة أو استراتيجية هيئة الصحة السويدية يختلف عن التعامل مع حوادث وقضايا الأزمة وما حدث فيها .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى