رئيس الوزراء السويدي يؤكد رغبته وثقته في البقاء في منصبه حتى عام 2030 وما بعده
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إنه يرغب في استمرار البقاء في منصبه وفي إدارة البلاد إلى عام 2030 على الأقل، مشيراً إلى رغبته في قيادة السويد لعشر سنوات أخرى لكي يستطيع تحقيق أهداف الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الضرورية.
وأعرب رئيس الحكومة السويدية عن رغبته في استمرار تعاون أحزاب تيدو الحكومية، مؤكداً أن حكومته مستقرة طوال الوقت، ولم تكن هناك فضائح، ولم يُجبر أحد على الاستقالة، ولا انحرافات، والجميع يمكن أن يرى التطور والانجازات التي حدثت على مدار العامين السابقين ، وأضاف: وجميع استطلاعات الرأي تفوز بها أحزاب الحكومة السويدية.
وحول التعاون مع حزب سفاريا ديمقارطنا (SD)، قال كريسترشون: “نجح التعاون والعمل بيننا بشكل جيد من جميع النواحي، ولا يوجد قلق أو مخاوف في التعاون مع حزب سفاريا ديمقارطنا (SD). القلق الحقيقي والكبير هو تشكيل حكومة مثل تلك التي شكلتها زعيمة الاشتراكيين ماغدالينا أندرشون وستيفان لوفين، إنها حكومات لا معنى لها تم تشكيلها فقط لأنك تريد أن تحكم، لكن لا تستطيع إنجاز أي شيء. ولكن نحن المحافظين شكلنا حكومة وفق اتفاقية تيدو، كل شيء مدروس وكل شيء متفق عليه ونحقق بالفعل الأهداف”.
وأعرب كريسترشون عن ثقته بنجاحه في إدارة السويد لست سنوات أخرى جيدة، وأنه يرغب بالبقاء كرئيس للوزراء حتى عام 2030 على الأقل، قائلاً: “الجميع يقول لي إنك تحتاج إلى عدة فترات ولاية فالسويد تحتاج لذلك، وأنا مستعد تماماً لمواصلة الحكم بعد الانتخابات المقبلة”.