الأرصاد السويدية تحذر: عاصفة ثلجية قوية قادمة – تجنب القيادة واعمل من المنزل
19/11/2024
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) عن تحذير جديد وسّعت من خلاله نطاق تحذيراتها من المستوى الأصفر لموجة الثلوج المتوقعة خلال الساعات المقبلة. يشمل التحذير الآن شمال مقاطعة ستوكهولم، ساحل جنوب نورلاند، بالإضافة إلى المناطق الممتدة من يوتبوري إلى يونشوبينغ.
ودعت الهيئة المواطنين إلى توخي الحذر، خاصة السائقين، حيث من المتوقع أن يشهد الطقس اضطرابات شديدة مع دخول الشتاء بقوة عبر عاصفة ثلجية قد تستمر لعدة أيام أو حتى أسابيع. تشير التوقعات إلى منخفض جوي قادم من بريطانيا سيجلب معه طقساً مضطرباً مع تساقط كثيف للثلوج بدءاً من مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، 19 نوفمبر 2024.
مناطق التحذير الرئيسية
يتوقع أن تضرب العاصفة مساء الأربعاء، مصحوبة بتساقط الثلوج والأمطار الثلجية ورياح قوية. وأصدرت الهيئة تحذيراتها من المستوى الأصفر لثلاث مناطق رئيسية:
– شمال شرق سفيلاند: بما في ذلك شمال ستوكهولم وأوبسالا.
– ساحل جنوب نورلاند: وصولاً إلى منطقة سوندسفال.
– غرب فسترا جوتالاند: جنوب غرب بحيرة فانيرن، ويشمل يوتبوري.
تشير التوقعات إلى تساقط كميات تتراوح بين 15 و30 سم من الثلوج في شمال شرق سفيلاند وساحل جنوب نورلاند بدءاً من مساء الأربعاء، مما سيؤثر بشكل كبير على حركة المرور. أما في غرب فسترا جوتالاند، وتحديداً يوتبوري، فقد تصل سماكة الثلوج إلى 5-10 سم نتيجة الثلوج المتشكلة فوق بحيرة فانيرن والمتجهة نحو اليابسة.
توقعات الطقس
وفقاً لخبيرة الأرصاد الجوية في SVT، يانيكا جيتسكاريت، فإن مسار المنخفض الجوي فوق السويد لا يزال غير محدد تماماً. لكنها أكدت أن المواطنين في جنوب السويد وعلى طول الساحل الشرقي يجب أن يكونوا مستعدين لطقس عاصف وثلوج كثيفة.
توقعت جيتسكاريت أن يستمر الطقس الثلجي والرياح العاصفة حتى يوم الخميس، بل قد تزداد شدته. من المتوقع أن يتحرك المنخفض ويتعمق، مما يجلب رياحاً قوية وكميات كبيرة من الثلوج، قد تصل محلياً إلى 10-20 سم.
نصائح هيئة النقل السويدية (Trafikverket)
دعت هيئة النقل السويدية السائقين إلى تجهيز سياراتهم بإطارات شتوية واتباع الاستعدادات اللازمة قبل القيادة في هذه الظروف. كما شدد المتحدث باسم الهيئة، بينغت أولسون، على أهمية:
– متابعة نشرات الطقس المحلية بعناية.
– التفكير في تأجيل الرحلات أو العمل من المنزل إذا كانت الظروف الجوية صعبة.
وأضاف أولسون: “التخطيط المسبق يمكن أن يكون الفارق بين رحلة آمنة وحادث محتمل”.