استمرار أزمة اخراج مهاجرين من منازلهم وبلدية في ستوكهولم ترفع دعاوى قضائية لطرد المزيد
تستمر أزمة اخراج المهاجرين الجدد من شققهم لأنتهاء عقود الايجار التي كانت مؤقتة لمدة عامين في مدن وبلديات سويدية كبري .
حيث رفعت بلدية Sundbyberg في مدينة ستوكهولم، دعوى قضائية بحق مجموعة من العائلات من المهاجرين الجدد، جراء مخالفاتهم لعقود السكن وتأخرهم في تسليم شققهم السكنية، بعد انتهاء المدة المحددة في العقد وهي عامين.
ونقل راديو السويد عن، هيلين بينغتسون، رئيسة الهيئة الإدارية للشؤون الاجتماعية بالبلدية تأكيدها، أنه تم رفع 110 دعوى قضائية للمحكمة و4 أخرى رفعت إلى لجنة شؤون الإيجار، حيث سيتم انذار هؤلاء قبل تحويل قضاياهم للمحكمة. وما سوف يترتب عليه من عقوبات مالية وادارية ضدهم .
ويرفض بعض المستأجرين في بلديات سويدية عدة، الخروج من الشقق والمنازل التي تم منحها لهم قبل سنتين، بموجب اتفاق أقرته الحكومة السويدية في مارس آذار 2016، أجبرت فيه البلديات على استقبال المهاجرين الجدد وتوفير السكن لهم وفق حصة تحددها مصلحة الهجرة عبر مجلس إدارة البلديات والمقاطعات.
ويبرر هؤلاء ذلك بأنه من الصعب العثور على شقق جديدة، أو أنهم لم يدركوا ما تضمنته تلك العقود أصلا بضرورة تسليم شققهم بعد مرور سنتين…ومن الصعب الخروج الي قري وبلديات جديدة وبعيدة لم يتعودوا عليها بعد اندماجهم في البلديات التي يعيشوا فيها .
وقالت بينغستون في هذا الإطار، إن بلديتها قدمت الدعم الكافي لهؤلاء الأشخاص عبر مساعدتهم في طرق البحث عن مسكن، معتبرة أن السياسيين في البلدية هم من يقررون مصير هذه العقود بعد انتهاء مهلة السنتين….وعليهم الخروج فورا فلا يمكن ان يستمر بشقق يحتاج اخرون 9 سنوات انتظار للحصول عليها .
