أخبار السويددولية

استعراض لمؤيدي الحشد الشعبي والمرجعيات الدينية …وعمليات طعن للمتظاهرين في العراق

تطو مقلق في المظاهرات العراقية المستمرة منذ شهرين …حيث قالت وكالة الأنباء الفرنسية أن توافد آلاف المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد، الخميس، هاتفين “نحن الوطن”. كما رفع آخرون شعارات مؤيدة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني،واعلام الحشد الشعبي  في حين أفاد ناشطون أن قسما من هؤلاء المتظاهرين من مناصري الحشد الشعبي.




كما اتهم ناشطون “مندسين تابعين للأحزاب” بطعن المتظاهرين بالسكاكين في ساحة التحرير ، بحسب تعبيرهم.

ولوح المتظاهرون الجدد بأعلام قوات الحشد الشعبي، حاملين أيضاً صوراً لبعض مقاتلي الفصائل، بحسب ما أفادت فرانس برس. في حين رفع آخرون صوراً للسيستاني. وتم تسجيل اعتداءات بالطعن على محتجين؛ مخاوف لدى المعتصمين بالساحة من تدخل عنيف لفض اعتصامهم..وتصفية التظاهرات الشعبية ..




في الوقت الذي تبنى البرلمان العراقي قانون مفوضية الانتخابات الجديد، وسط مطالبات متزايدة بالدعوة لانتخابات مبكرة.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن آلاف  من مؤيدي الحشد الشعبي دخلوا أمس بشكل مفاجئ ساحة التحرير، التي تعتصم فيها أعداد كبيرة من المتظاهرين.




وأضافت الوكالة أن هؤلاء لم يكونوا مسلحين، وكان بعضهم يحمل العصي، وتابعت أنهم قاموا “باستعراض قوة” في الساحة من دون أن يدخلوا في مواجهة مع المعتصمين داخلها.

بيد أنها نقلت عن أحد المعتصمين أن هذا التحرك ربما يمهد لفض الاعتصام، في حين قال آخر إن المعتصمين سيعززون نقاط التفتيش في المساء والليل.






من جهتها، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود أن نحو سبعمئة متظاهر دخلوا ساحة التحرير مرددين شعارات مناهضة لحزب البعث المنحل، وحال اعتراضهم من قبل بعض المحتجين لمعرفة الجهة التي ينتمون إليها، تعرض المحتجون لطعنات بالسكاكين.

ووفق مصدر أمني طبي، فقد أصيب 12 شخصا -بينهم ثلاث نساء- جراء طعنهم بآلات حادة من قبل مجهولين اقتحموا ساحة التحرير.




وقال المتظاهرون -الذين وصفوا بأنهم مؤيدون للحشد الشعبي- إن المظاهرة التي خرجوا فيها تأتي بناء على دعوة المرجعية الدينية الشيعية لإبعاد من وصفوهم بالمندسين عن المظاهرات السلمية التي تجري في ساحة التحرير (وسط بغداد). ويعلق بعض المحللين أن هناك من يضع السم في العسل ، في نشر شعارات وجدال ونقاشات لحزب البعث والمراجع الدينية لخلط الأوراق وأثارة الفتنة والفوضى ..



وتأتي هذه التطورات ببغداد في وقت تشهد فيه عدة محافظات جنوبي العراق اعتصامات ومظاهرات، وذلك بعد أيام من تعرض المتظاهرين في الناصرية والنجف لإطلاق النار؛ مما أسفر عن مقتل العشرات منهم، الأمر الذي عجل باستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل نحو 430 شخصا، معظمهم من المتظاهرين، وأصيب نحو عشرين ألفا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى