استخبارات غربية : بوتين يعيش في توتر وحماية شخصية على مدار الساعة منذ أن بدأ غزو أوكرانيا
ذكرت وسائل إعلام أوروبية وغربية ، عن تقارير للعديد من الاستخبارات الغربية ، أن مُنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا ، أن الرئيس الروسي فلاديمير يعاني من التوتر ويحيط بوتين نفسه بحراس شخصيين بصفات فائقة وقدرات عالية ، محملين بحقائب واقية من الرصاص ومسدسات عالية القوة ويتذوقون طعامه وحتى يراقبون أنفاسه، وكل ذلك بهدف حماية سيد الكرملين من القتلة المحتملين ومخططي الانقلابات.
فقد ألقت التهديدات المحتملة ضد بوتين الضوء على حراسته، وآخرها يوم الخميس، بعدما دعا وحرض السناتور الأميركي ليندسي غراهام لقتله، بحسب موقع “نيويورك بوست”
الحماية الشخصية لبوتين
ويبدو أن بوتين، وهو رجل مخابرات سوفيتي سابق ، مهووس بأمنه وصحته حيث يحمي نفسه من القتلة ويتجنب الإصابة بفيروس كورونا بأي ثمن، والدليل التباعد الذي يتركه عند مقابلة الرؤساء والمسؤولين.
إجراءات وقائية مشددة
وأظهرت الصور الأخيرة أنه يلتقي بقادة العالم وحتى مستشاريه تاركاً مسافة كبيرة خلال الجلوس على طاولات الاجتماعات للحفاظ على مسافة لا تقل عن 20 قدماً بينهم.
الحماية الشخصية لبوتين
ويتكون حراس بوتين الشخصيون الذين يطلقون على أنفسهم “الفرسان”، من وحدة خاصة داخل خدمة الحماية الفيدرالية الروسية، أو FSO، والتي تعود جذورها إلى عام 1881، عندما أحاط القيصر ألكسندر الثالث نفسه بالحراس بعد اغتيال والده بإلقاء قنابل، وفقاً لمجلة الإيكونوميست.
صفات فائقة
في موازاة ذلك، أفاد موقع “Beyond Russia” المحسوب على الحكومة، بأن حراس بوتين الشخصيين اختيروا لصفات محددة تشمل “علم النفس” والقدرة على التحمل البدني والقدرة على تحمل البرد وعدم التعرق في الحرارة. وقوة النظر والتركيز العالي والذكاء النشط
الحماية الشخصية لبوتين
وأضاف الموقع أنهم جهزوا بحقائب خاصة تستخدم كدرع لحماية بوتين في حالة إطلاق النار عليه ـ ولدى قوة الحماية الشخصية مسدسات Vektor روسية الصنع عيار 9 ملم محملة برصاصات خارقة للدروع و وأجهزة للتشويش وانبوبات غازية للتمويه مع اقنعة صغيرة للوقاية من الغاز ..
هذا ما يفعله قبل السفر!
وقبل أن يسافر بوتين لأي وجهة، تستكشف الفرق المتقدمة وجهته قبل أشهر من الموعد المحدد، وتتحقق لمعرفة كيف سيستجيب الجمهور على الأرجح، وحتى إذا كانت المنطقة ستتأثر بسوء الأحوال الجوية أو الكوارث الطبيعية. وتامين الطريق كاملاً وتفتيشه
كما، يفحصون المكان الذي سيقيم فيه، ويثبتون أجهزة تشويش لمنع تفجير القنابل عن بُعد ويجري الفنيون مراقبة إلكترونية للهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى في المنطقة. وبحث في سجلات العاملين .. وهذا بخلاف عمليات الحماية الخاصة غير الشخصية التي تقوم بها المخابرات الروسية
وعلى الطريق، يقود بوتين وسط قافلة من عربات مدرعة ثقيلة تحمل مشغلين عسكريين خاصين مسلحين ببنادق AK-47 وقاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات وصواريخ محمولة مضادة للطائرات. ومرتبطة بقمر صناعي للمراقبة والرصد ,
في حين تحيط به أربع حلقات أمنية عندما يخرج إلى العلن، بدءاً من حراسه الشخصيين، وآخرون مختبئون وسط الحشد، ولا يزالون يدققون في المحيط، بالإضافة إلى القناصة الجالسين على أسطح المنازل المحيطة. وعناصر المخابرات.
كما يتواجد في حماية بوتين عناصر مكتب الأمن الفيدرالي ، وهم لديهم بسلطة واسعة النطاق لتنفيذ عمليات تفتيش ومراقبة وتحقيقات ، بما في ذلك عن طريق التنصت الإلكتروني وفتح البريد وتفتيش المنازل والاستيلاء على المركبات واحتجاز المشتبه بهم واستجوابهم في المنطقة التي سيتواجد بها بوتين.
بعد التقاعد
ويستبدل حراس بوتين الشخصيين عند بلوغهم سن الخامسة والثلاثين او السادسة والثلاثين، ولكن يمكن مكافأتهم بمناصب جديدة مثل حكام المناطق ومدراء الخدمات الخاصة ووظائف إدارية.
في موازاة ذلك، لدى بوتين شخص يتذوق كل وجبة تقدم له لضمان عدم تعرضه للتسمم، وفقاً لـ “Club des Chefs des Chefs”، وهي منظمة طهي يقوم أعضاؤها بطهي الطعام لرؤساء الدول والملوك في جميع أنحاء العالم عند الطلب.
وقال جيل براغارد لصحيفة تلغراف إن المتذوقين لا يزالون موجودين في الكرملين فقط، حيث يقوم الطبيب بفحص كل طبق مع الشيف ..علماً أن سلسلة توريد الأطعمة والمشروبات لبوتين تمر بمراحل معقد وفحص من المصدر …