ارتفاع كبير في عدد بلاغات العنف التي تتلقاها منظمة حقوق الأطفال في السويد
قالت منظمة حقوق الطفل السويدية “بريس” أنها تلقت مكالمات أكثر من أي وقت مضى خلال هذا العام والعام الماضي تتعلق ببلاغات ضد عوائل تسيء التعامل مع أطفالها ، وكانت خطوط الدعم لديها تعمل على مدار الـ 24 ساعة.
وتقول “أسمهان ياسين” وهي مسؤولة في المنظمية : – أنه بالرغم من الجهود المبذولة فما يزال الكثير من الأطفال يتعرضون إلى عنف في المجتمع السّويديّ .
وأضافت – للأسف لا يزال هناك أطفال يعانون من العنف المنزلي، حيث نتلقى نحن كمنظمة مكالمات من الأطفال الذين يخبروننا عن عنف البالغين ضدهم مستخدمين أنواع من العنف منها العنف النفسي أو الجسدي أو الجنسي.
– كيف تأثر الأطفال من الإساءة من بيئة عائلية ؟
– تلقينا في المنظمة في العام الماضي حوالي 6754 مكالمة من الأطفال حول العنف والإساءة والشتائم وغيرها، حيث ارتفعت نسبة المكالمات حول العنف الجسدي حوال 97%، ونسبة العنف النفسي 114% أنا نسبة العنف الجنسي فقد لزدادت بنسبة ؟؟%.
– ماهي الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع الكبير بعدد الاتصالات والبلاغات؟
– من المؤكّد أنه يوجد أسباب، منها جائحة كورونا وأسباب نفسية وأسباب مادية أو اقتصادية،
– ما هو نوع الدعم الذي تقدمونه للأطفال؟
– نقدم الدعم والنصائح والإرشادات للطفل وبأي وسيلة نجدها مناسبة حيث هوية الأطفال المتصلينمجهولة بالنسبة لنا، أما في حال كشف الطفل عن هويته فيمكنا التواصل معه ومساعدته أكثر من خلال إبلاغ الجهات المسؤولة عن حماية الطفل؛ أما إذا شعرنا أنّ الحالة لا تحتاج الاتصال بتلك الجهات فنقوم بدعم الطفل نفسياً ومعنوياً وتوعيته بحقوقه وتزويده بالجهات التي من الممكن أن تساعده حسب حالته.