أخبار اقتصاديةأخبار سويدية

ارتفاع الاسعار “التضخم” في السويد هو الأسوأ مُنذ 30 عاماً

ارتفع التضخم  في السويد  بشكل حاد ووصل لرقم قياسي هو الأسوأ مُنذ 30 عاماُ ، ووفقا للبنك المركزي السويد فأن “التضخم” الذي تشهده السويد حاليا والذي وصل لذروته خلال شهر فبراير هو الأسوأ   مُنذ  ديسمبر 1993، .. حيث لم يعد المواطنين في السويديين قادرين على الاستهلاك بدخلهم المالي الحالي كما كانوا يفعلون سابقاً.




وبحسب وكالة الأنباء بلومبيرغ فإن مستوى التضخم المالي قد سجّل 4.5 بالمئة في شهر شباط/فبراير من هذه السنة بعد أن سجّل 3.9 بالمئة في شهر كانون الثاني/يناير من السنة الماضية 2021، متعدّيًا بذلك توقعات السوق، ويكون بهذه النسبة قد وصل إلى المستوى الأعلى منذ سنة 1993.




وأوضحت صوفي أومان من مكتب الإحصاء السويدي خلال  لقاء مع التلفزيون السويدي :- أن ارتفاع الأسعار شمل أكثر من 75 بالمائة من المنتجات الغذائية ـ وعندما ترتفع كلفة منتج كرونة واحدة إلى 5 كرونات ويكون الارتفاع في 75 بالمائة من المنتجات ، فسوف يجد المواطن أنه ينفق عدة آلاف من الكرونات أكثر لشراء نفس كمية المنتجات التي كان يشتريها سابقاً ، وفي حالة عدم توفر مال فائض لديه  سوف يقلل من استهلاكه !.




من جانب أخر أشار  بنك نورديا   في تقرير جديد نشره  أنّ الحرب في أوكرانيا قد ساعدت في ارتفاع التضخم، متوقعًا ارتفاع سعر الفوائد التي يضعها البنك المركزي السويدي. كما أن غلاء الوقود ساهم في ارتفاع كلفة نقل المنتجات الغذائية وبالتالي ارتفاع أسعارها.. كما تأثرت  أسعار كل من الملابس والأثاث بهذا الواقع الجديد .
 


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى