
اختفاء امرأة مع طفلها كانت تحت متابعة وتقييم من ” السوسيال السويدي”
نقلت صحيفة SE24 – إن الشرطة السويدية تبحث عن امرأة وابنها ـ يعتقد اختفائهم عن قصد … أو هربت المرأة مع ابنها عندما كانت تحت متابعة وتقييم مباشر من هيئة الشئون الاجتماعية ” السوسيال ” .
حيث المرأة متهمة بإساءة معاملة أبنها وممارسة درجة من درجات العنف ضد الطفل ، بحسب ما ذكرته صحيفة SE24
ووفقا للصحيفة فأن المرأة خضعا لدورات لإعادة تأهيلها للتعامل مع طفلها بعد سحب الطفل لفترة قصيرة ، نتيجة بلاغ ** بأن الطفل يتعرض للعنف والعقاب المتكرر من الأم ، التي تعيش بمفردها مع ابنها في السويد منذ 4 سنوات في مدينة يوتبوري .
ومع ذلك فأن البلاغ لم يكون كافي ، فقد سمحت لها المحكمة بحضانة الأم لطفلها. لان المحكمة وجدت أن التفاصيل غير واضحة ..
وقالت المدعية العامة السويدية، التي لا علاقة لها بالقرار المتخذ بشأن استمرار حضانة الأم لطفلها ، ” إن المرأة اختفت منذ أول شهر يونيو دون قدرة على معرفة مكانها هي أو الطفل “،
ولم تستطيع الشرطة الوصول لنتيجة حول مكان وجود المرأة في السويد أو مغادرتها للسويد ، وهذا أمر قد يكون صعب في ظل إجراءات الحظر المفروضة على حركة المسافرين من السويد لدول مجاورة بسبب وباء كورونا
ووفقا للمدعية العامة السويدية التي علقت بالقول :- ” لدينا أمل في العثور على المرأة في السويد ، ومن السيئ والخطر تعرض الطفل لهذه التجربة”.
وكان المسؤولين عن متابعة المرأة في السوسيال السويدي ، قد ابلغوا أن المرأة غير متواجد في منزلها منذ أسابيع ، وان بلاغ للشرطة أدى لدخول شقة المرأة التي كانت شقة طبيعة ، ولا تدل على حادث أو جريمة ، ولكن يعتقد أن المرأة قد غادرت الشقة مع ابنها بالفعل ،
وتقول المدعية العامة ، ما زالت إجراءات البحث قائمة ، ولدى الادعاء العام الفرصة لحجز المرأة غيابياً والبحث عنها من قبل الشرطة الدولية – الإنتربول.