10 آلاف طالب لجوء اختفوا بعد صدور قرارات بترحيلهم من السويد في عام 2021
أظهرت الإحصائيات الجديدة لمصلحة الهجرة السويدية والشرطة السويدية ، بأن أكثر من 10 آلاف طالب لجوء من الصادر بحقهم قرار طرد وترحيل قد اختفوا عن الأنظار وذلك خوفا من أن يتم ترحيلهم لبلدانهم ـ أغلب هؤلاء من الشباب والشابات ، الذي يختفوا ويفضلون الحياة “بالأسود” في في مجتمع الظل السويدي حيث يعملون ويسكنون “بالأسود” أي بشكل غير قانوني .
وقالت رئيسة شرطة الحدود السويدية كايسا فيلدن “لدينا أكثر من 10 آلاف طالب لجوء مرفوض داخل المجتمع السويدي لا نعرف عنهم شيئاً ولا يخضعون لمراقبة أحد ، وكونهم مختفين ويعيشون ويعملون بالأسود فمن الصعب معرفة عددهم أو مكان وجودهم بعضهم يتنقلون بين مدن السويد بسرعة وحرية كبيرة ، وبعض طالبي اللجوء المرفوضين يعبرون عدة حدود داخل أوروبا بحثاُ عن فرص جديدة للبقاء في أوروبا
وأضافت رئيسة شرطة الحدود السويدية كايسا فيلدن في لقاءها مع راديو السويد اليوم الاثنين ، أنه في العام 2021، أرسلت مصلحة الهجرة أكثر من 18 ألف ملف إلى الشرطة تتعلق بأشخاص رُفض طلبهم للحصول على إقامة لتنفيذ ترحيلهم. ولكن بين هؤلاء، اختفى أكثر من 10 آلاف شخص وأصبحوا مطلوبين للشرطة، لكن من غير المعروف إذا كانوا لا يزالون في السويد.
وتقول كايسا فيلدن أن عدم قدرة الشرطة السويدية على ملاحقتهم تعود لأسباب كثيرة وأهمها عدم وجود أماكن احتجاز لكي يتم احتجاز من يتم القبض عليه من هؤلاء الهاربين ، معبرة عن اعتقادها بأن وجود مزيد من مراكز الاحتجاز يوفر لشرطة الحدود السويدية ظروفاً أفضل. مؤكدة أن جزء كبير من هؤلاء طالبي اللجوء الهاربين قد يتورطوا في الجريمة وأعمال غير قانونية وهذا أمر غاية في الخطورة