إعلان “أحمد الشرع” رئيسا للجمهورية السورية. وإلغاء مؤتمر الحوار الوطني لنقل السلطة
أفادت مصادر رسمية من السلطة الجديدة في سوريا بتنصيب أحمد الشرع رئيساً للجمهورية السورية للمرحلة الانتقالية في سوريا. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر بتأجيل مؤتمر الحوار الوطني الذي من المقترض أن يناقش كيفية انتقال السلطة في سوريا لعدم توافر الشروط لإشعار آخر.
وأكدت مصادر رسمية أن الفصائل المسلحة السورية التي تعتبر الحاكم الأساسي لسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد أتفقت على تنصيب “أحمد الشرع” رئيساً للجمهورية السورية حتى تشكيل انتخابات رئيسية مستقبلاً .
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن عبد الغني قوله إنه تم تفويض الشرع بـ”تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي”. وفي سياق متصل، أُعلِن عن حل حزب البعث وما يتبع له من مؤسسات ولجان ومصادرة جميع ممتلكاته لصالح الدولة السورية، مع إعادة تشكيل أحزاب الجبهة التقدمية في سوريا تحت أي اسم آخر، ومصادرة جميع أصول حزب البعث في سوريا لصالح الدولة.
كما تم الإعلان عن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق في سوريا، وعن حل الجيش السوري وإعادة بنائه على أسس وطنية، بالإضافة للإعلان عن تشكيل مؤسسة أمنية جديدة في سوريا.
كذلك تم حل مجلس الشعب السوري وكل اللجان المنبثقة منه، وإلغاء العمل بدستور 2012 في سوريا وكل القوانين الاستثنائية. كما تم الإعلان عن اعتبار الثامن من ديسمبر يوماً وطنياً.
هذا وتم الإعلان عن حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية. وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع قد قال في وقت سابق من الأربعاء إن أولويات سوريا اليوم تتمثل بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
وتم التنبيه أن كل من ينتمي للمؤسسات التي تم إلغاءها من خلال لقب أو منصب أو وظيفة هو ملغي بالإعلان الجديد للسلطة الجديدة في سوريا ، واي ممارسة مخالفة ستعرض صاحبها للمحاسية والعقوبة