في أول حالة بدول اسكندنافيا …سحب الجنسية الدنماركية من شاب متهم بالانضمام لتنظيم الدولة
في تحرك نادر على المستوى الأوروبي لدول اسكندنافيا ، قررت الدنمارك سحب الجنسية الدنماركية من مهاجر أجنبي كان أكتسب الجنسية الدنماركية ، بسبب مشاركته وانضمامه لتنظيم الدولة، و لأول مرة تطق الدنمارك قانون الطوارئ الجديد – وهو ما يعني أن السكان الذين يشتبه في انضمامهم إلى منظمات إرهابية – سوف يفقدون جنسيتهم الدنماركية
وذكرت صحيفة Berlingske أن الحكومة قد سحبت الجنسية الدنماركية من شاب يبلغ من العمر 25 عاما، ولم تحدد هويته أو أصوله ، وتم تعليل السبب بأنه انضم إلى “داعش” سبتمبر 2013. وهو مطلوب بأمر من المحكمة للسلطات الدنماركية ، وأوضح التلفزيون الدنماركي ، أن بموجب القرار لا يمكن بقاء هذا الشاب في الدنمارك وليس له صفه و أن جواز سفره لم يعد سارياً الآن.
ويؤكد محامي ا الشاب أن موكله فقد جنسيته بعد عدد من الاتهامات والقضايا التي وجهت له بالإرهاب . وقال المحامي تلقيت الرسالة أمس من الحكومة الدنماركية ، أبلغت موكلي انه فقد الجنسية الدنماركية ، ومن الواضح أنه حزين للغاية .
والشاب الدنماركي الذي سحبت منه الجنسية الدنماركية هو أول شخص يتم إدانته بموجب قانون الطوارئ الجديد ، والذي ينص على ” يُمنع الانضمام إلى قوة مسلحة تقاتل الدولة الدانمركية أو تشجع بأي شكل من الأشكال الأعمال الإرهابية في العالم ” . والجدير بالذكر أن الشاب يحمل جنسية مزدوجة ( الدنماركية والتركية ) وفقا للشرطة الدنماركية – من هنا – المصدر