أوكسون : من لا يعمل ولا يدرس ولا يتكلم السويدية ويعيش على المساعدات يجب أن يعود لبلده
انطلق اليوم المؤتمر السنوي لحزب ديمقراطي السويد .
المؤتمر سيقرر النقاط الأساسية التي سيبنى من خلالها برنامج الحزب في الانتخابات القادمة ، ولعل أبرز هذه النقاط التي تم اقتراحها للنقاش اليوم هي برنامج العودة الطوعية. حيث يتم مناقشة وثيقة في المؤتمر تنص على أن الحزب يريد إعادة الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة ومنحهم حوافز للعودة إلى أوطانهم إذا “فشلوا في ترسيخ جذورهم في السويد”.
قال رئيس الحزب يمي اوكسون، في هذا السياق، إن كان الشخص غير مندمج ، وليس لديه عمل، ولا يتحدث السويدية بشكل جيد ، و يعتمد على المساعدات الاجتماعية لإعالة نفسه، ولم يتعلم اللغة فإنه بهذه الحالة ليس جزءاً من المجتمع السويدي، فديمقراطيي السويد يقترح المساعدة بطرق مختلفة لتحفيزه وتجيعه على العودة إلى وطنه الأم بحسب تعبيره.
العودة للوطن هو برنامج أساسي في برامج حزب سفاريا ديمقراطنا المعادي للهجرة والمهاجرين ، ويقول رئيس الحزب جيمي أوكسون ، أن هذا البرنامج هو كان ولا زال جزء أساسي في برامج الحزب ، فلدينا مشاكل اجتماعية نتيجة العزلة التي يعيشها مهاجرين غير مندمجين في السويد .. ومن الجيد توفير برنامج لهم للعودة لوطنهم .
ووفقا لاوكيسون فهذا البرنامج لا يفرق بين من عاش في السويد لسنوات طويلة او قصير أو أن كان يحمل وثائق سويدية أو لا يحمل وثائق (طالبي اللجوء المرفوضين) ولكنه موجه أساساً للمهاجرين المقيمين في السويد بشكل قانوني وغير مندمجين في المجتمع … فاستمرارهم في السويد ربما من أجل المساعدات ..فسوف نمنح لهم المال ليغادروا السويد .. فالعيش في السويد سنة بعد سنة دون المشاركة بأي شكل من الأشكال في المجتمع السويدي ، لا يمكن أن يكون وجوداً مقبولاً .
وأضاف أوكيسون أن البرنامج يحتاج المزيد من التطوير والآليات المختلفة لكي يناسب جميع فئات الأجانب والمهاجرين المقيمين في السويد ..وهذا ما نعمل عليه الآن في مؤتمر الحزب
استمع لجيمي أوكسون حول العودة الطوعية
