أندرشون وأكيسون يجتمعون “معاً” ضد رئيس الحكومة السويدية ويسقطون مقترحه الحكومي الأول !
في السياسية لا يوجد صداقة دائمة ..وإنما توجد مصالح دائمة !.. ربما هذا واقع الحال بعد أن اتفق كل من الحزب الاشتراكي بقيادة ماجدلينا أندرشون وحزب سفاريا ديمقراطنا بقيادة جيمي أوكسون على التصويت ضد مقترح رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون، وهو مقترحاً حكومياً بتوسيع تعاون إتفاقية شنغن الأوروبية ليشمل رومانيا وبلغاريا وكرواتيا !
وبذلك سيواجه أولف كريسترشون أول خسارة لها في البرلمان السويدي، من خلال إعلان كل من حزبي سفاريا ديمقراطنا والاشتراكي الديمقراطي رفضهم القاطع لهذا المقترح .
ووفقًا لاقتراح الحكومة ، يجب على السويد أن تقول نعم وتوافق على السماح لكرواتيا وبلغاريا ورومانيا بدخول اتفاقية الشنغن و إزالة مراقبة الحدود في هذه البلدان.
وكان رئيس الحكموة السويدية قال إن نعم مهمة جدا حاليا حيث يتم رسم تكتلات جديدة في اوروبا ويجب على السويد أن لا توقف هذا توسيع تكتل الشنغن .. وقال هذه الدولة تحتاج موافقتنا .. كما نحتاج نحن موافقة تركيا لدخول الناتو .. نحتاج للتصويت بنعم في البرلمان ..!
لكن الناطق باسم السياسة القانونية للحزب الاشتراكي الديمقراطي أردالان شكارابي ، أكد إننا في السويد ننطلق من المصالح الوطنية السويدية .. وقرارانا لا لتوسيع الشنغن بضم هذه الدول . فالدول الثلاث مليئة بالجريمة والفساد.
بينما علق آدم مارتينن ، عضو لجنة العدل في البرلمان عن حزب سفاريا ديمقارطنا قائلاً ، ” حزبنا ضد اتفاقية الشنغن كاملاً ..حزبنا لا يريد هذه الاتفاقية ..فكيف نسمح بتوسيعها وضم دول مثل هذه الدول الثلاثة ..حيث سيتم بيع تأشيرات الشنغن لوصول المهاجرين للسويد كما أن أن اتفاق “تيدو” ا بيننا وبين الحكومة لا يشمله التوافق على هذا النوع من المقترحات الحكومية .