أندرشون تزور سودرتاليا وتؤكد : أن الهجرة الكبيرة غير المنظمة خطر على السويد
خلال زيارتها اليوم لمدينة سودرتاليا، صرحت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون أن الفصل المجتمعي الذي تعاني منه البلاد تزايد مؤخرا بسبب الهجرة الكبيرة وضعف الاندماج، واصفة ما يقوم به العصابات من جرائم بأنه يعبّر عن فشل المجتمع.
والتقت أندرشون سودرتاليا في زيارتها للمدينة عضو المجلس البلدي المنتهية ولايته بويل غودنر، ورئيسة شرطة سوديرتاليا كارولين أسبيغرين.
تأتي الزيارة في ظل ما شهدته المدينة من زيادة جرائم القتل بالرصاص على مدار الأسبوعين الماضيين، حيث تعرض ستة أشخاص في سودرتاليا، لإطلاق الرصاص، منهم ثلاثة لقو حتفهم جراء الصراع المتزايد داخل مجتمع العصابات.
ووصفت أندرشون خلال الزيارة الوضع في سودرتاليا بأنه عبارة عن دوامة من العنف الوحشي، بعد هدوء نسبي شهدته المدينة في الماضي، وفق تعبيرها.
وأضافت رئيسة الوزراء خلال مؤتمر صحفي على هامش الزيارة أن عمليات هناك حالة من الخوف تنتاب المجتمع بأسره بسب عمليات إطلاق النار، ما يمنع الآباء من السماح لأطفالهم بالخروج من البيت في المساء.
وأكدت أن العصابات تشكل خطراً على السويد بأسرها، وعلى المجتمع السويدي ونموذجه الاجتماعي، لافتة أن العصابات مصدر خطورة على كل من يقاومها.
و أشارت أندرشون إلى أن الفصل المجتمعي وضعف الاندماج والفجوات الكبيرة بين الناس، هي من أهم عوامل زيادة الجرائم ونمو العصابات.
واختتمت رئيسة الوزراء تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة بذل المزيد من العمل للحد من الفصل المجتمعي. ورأت أنه كان من الضروري بذل قدر أكبر من الجهد فيما يخص هذا الأمر .
وتابعت أنه سيكون على الحكومة الجديدة اتخاذ المزيد من الإجراءات لتقليل الفصل المجتمعي وتضييق الفجوة الاقتصادية، بجانب تشديد العقوبات على مرتكبي تلك الجرائم.