أندرشون تتهم رئيس الحكومة بمسؤولية زيادة الهجرة: سياساتكم سبّبت تدفق اللاجئين للسويد
المسؤول عن تدفق المهاجرين إلى السويد واستقبالهم ومنحهم حق اللجوء بين 2010 الي 2015 هي الحكومة السويدية الحالية حكومة اليمين ، التي تحكم السويد حاليا في 2024 ، والتي كانت تحكم من 2010 إلى بدايات 2015 . هذا الاتهام وجهته قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض اليوم إلى حزب المحافظين الذي يقود الحكومة السويدية .
ومن الواضح أن الحزب الاشتراكي يحاول التبرأ من أزمة المهاجرين التي عصفت بالسويد بين 2010 إلى 2016 ، فهذه السياسة التي سمحت بقوانين سخية للهجرة هي محور المشكلة الكبرى، الحزب الاشتراكي يقيادة ماجدلينا أندرشون وجّه الاتهام بشكل مباشر إلى رئيس الحكومة الحالي أولف كريسترشون قائلاً إنه “ يتهرب من مسؤوليته عن أزمة اللاجئين في عام 2015″.
وكان المتحدث باسم سياسة الهجرة في الحزب الاشتراكي أندرش يغيمان اتهم رئيس الحكومة الحالي إلى إجراء نقد ذاتي وتحمل المسؤولية عن سياسات حزبه، بدلاً من الترويج إلى أن سياسات الهجرة السخية هي مسؤولية حكومة “لوفين” الاشتراكية السابقة . كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
وبدوره قال سكرتير الحزب الاشتراكي السويدي توبياس بودين إنه عندما تولى حزبه السلطة في نهاية عام 2014 كانت قوانين الهجرة السخية قائمة بالفعل وكانت حكومة لوفين عليها التعامل مع “قوانين الهجرة الأكثر سخاء والأقل تنظيماً داخل الاتحاد الأوروبي والتي نفذت في فترة حكومة اليمين المحافظ”.
وتحدث سكرتير الحزب الاشتراكي حول مسؤولية رئيس الحكومة أولف كريسترشون الشخصية باعتباره كان وزيراً للتأمينات الاجتماعية بين عامي 2010 و2014، معتبراً أنه “تهرّب من مسؤوليته ومسؤولية حزبه عن سياسات الهجرة السابقة”.
واعتبر أن الحكومات التي قادها المحافظون ساهمت في الفصل المجتمعي الذي تعيشه السويد حالياً، وفشل الاندماج . ومن الواضح أن الحزب الاشتراكي بقيادة ماجدلينا أندرشون يحاول تبرئة نفسه من مسؤولية تدفق اللاجئين السويد ، ويحاول الترويج إنه متشدد تجاة قضايا اللجوء والهجرة في محاولة لكسب الناخبين السويديين ، حيث أظهرت استطلاع الرأي أن السويديين أصبحوا داعمين ومرحبين بحزب سفاريا ديمقارطنا ويؤيدون سياسات هجرة مششدة