
أم سويدية تحمل بجنين ابنها وزوجته لمساعدتهم على الانجاب
انتشر في أوروبا والولايات المتحدة ظاهرة تأجير الأرحام التي يتم من خلالها يلجأ زوجين لا يستطيعون الإنجاب بزرع حيوانات منوية الزوج+ بويضات الزوجة في رحم امرأة أخرى تكون “متبرعة” برحمها مجاناً أو من بمقابل مالي في أغلب الأحيان ، ولكن في نفس الوقت بدأت تظهر صور أخرى لهذه الطريقة حيث يلجأ الزوجين لوضع جنينهم في رحم أحد أفراد عائلتهم النساء مثل أم الزوج !!
هذا ما حدث ما عائلة نتانيا حيث تزوج ابنهم الشاب من الشابة كايلا جونز والتي أصيب بسرطان الرحم عندما كانت مراهقة، وقيل لها إنها لن تتمكن أبدًا من إنجاب طفل. لكن ما لم تكن تعرفه هو أن حماتها أم زوجها ستحقق أمنيتها الكبرى بعد سنوات.

عندما كانت كايلا جونز “الزوجة” تبلغ من العمر 17 عامًا، تلقت الأخبار الصعبة بعد زيارة طبيب أمراض النساء، حيث أصيبت بورم سرطاني في رحمها. وبعد هذا الاكتشاف، اضطرت إلى إزالة رحمها.– وتقول ” الشابة الصغيرة ” – أتذكر بوضوح كيف استيقظت من العملية وقيل لي إنني لن أتمكن من الحمل أبدًا، كان أمر صادم ولكن لم افهمه إلا عندما أصبحت شابة ناضجة فمن الصعب أن يتم الحكم عليكي بإنك لن تكوني أم أبدا . ومع ذلك، تمكن الأطباء من إنقاذ المبيضين، مما يعني أنها يمكن أن تنجب في المستقبل أطفالًا بيولوجيين بمساعدة أم بديلة.
مرت السنوات والتقت كايلا بصديقها كودي ، الذي تزوجته بعد الزفاف، بدأ الزوجان يتطلعان إلى تكوين أسرة وناقشا كيفية المضي قدمًا في أن يصبحا أبوين.

عندما سمعت والدة الزوج عن شوق ابنها وزوجته لانجاب الأطفال، قررت أن تتقدم باقتراح من شأنه أن يغير حياة الزوجين إلى الأبد – فقد عرضت أن تكون الأم البديلة لهما.
بفضل التطور الطبي تمكن الزوجين الشابين وأم الزوج من الاتصال بعيادة التلقيح الصناعي ، وبدأت الرحلة لإنجاب طفلهم الذي طال انتظاره. وبالفعل في المحاولة الثانية، أصبحت أم الزوج حاملاً بجنين ابنها وزوجته وهي الآن تحمل حفيدها في رحمها.
وُلدت الجدة حفيدها عبر عملية قيصرية. طوال العملية، كان ابنها وزوجته معها للحصول على الدعم.
وتقول زوجة الأبن – كانت هنا امرأة رائعة خاطرت بصحتها ووقتها وبحياتها لتهديني أفضل هدية في الحياة. تمت الولادة تمامًا كما ينبغي وفي النهاية تمكن الجميع من احتضان الأبن الحفيد الذي طال انتظاره لأول مرة.