
أم تفقد ابنها بالرصاص قبل أسبوع تتحدث عن حياة ابنها من السوسيال للجريمة للموت
وراء كل في السويد مأساة عائلية و إنسانية لا تظهر للمجتمع ، التلفزيون السويدي حاول رصد احد هذه الحالات حيث التقى بـــ أم فقدت ابنها منذ أسبوع في حادث
جنوب ستوكهولم ، حيث
ابنها الشاب جيوفاني البالغ من العمر 19 عاماً بالرصاص في أحد شوارع ستوكهولم يوم 13 سبتمبر الحالي. فيما قالت أمه للتلفزيون السويدي اليوم “ لقد انتهت حياتي بفقدان ابني ، لقد كان كل شيء بالنسبة لي”.
الشاب جيوفاني لقى مصرعه في ستوكهولم عند الساعة التاسعة مساء الأربعاء من الأسبوع الماضي. بعد أن تعرض لإطلاق نار ، وعند حضور الشرطة لموقع الحادث وجدت الشاب مصاباً، فتم نقله إلى المستشفى ثم أعلنت وفاته لاحقاً وكانت الحادث في سلسلة جرائم شبكات العصابات الإجرامية.
وتقول الأم للتلفزيون السويدي ، ” كنت في المطبخ أطهو الطعام عندما طرقت الشرطة الباب وأخبرتني أن ابني مات. لقد شعرت بالانهيار التام .. لا توجد كلمات تعبر عن ما شعرت به ولا زلت أشعر به حتى الآن ” وتقول الأم كان ابنها جيوفاني منذ صغره في السوسيال (LVU) ، وعندما خرج من السوسيال كان قد تورط في جرائم مخدرات وتم وضعه في مركز رعاية قسري للمراهقين SiS ثم أطلق سراحه قبل فترة قصيره من مقتله .
وتؤكد الأم إن ابنها قرر إنهاء علاقته مع الشبكات الإجرامية وبدء حياة جديدة – لقد كان على وشك العمل والحصول على رخصة سياقة. وكان يخطط أن يصبح طبيباً . وبعد مصرع ابنها، وتقول الأم واسمها جينيفر إنها تريد مقابلة مسؤولين الحكومة السويدية لكي تعرف ماذا قدموا لابنها المراهق وكيف ساعدوه ولماذا لم يحموه ولتطالب بمحاسبة زعماء العصابات ووضع حد لهذه المأساة المستمرة في السويد .
تقرير التلفزيون السويدي – تابع من هنا