أكذب ثم أكذب ..حتى تكسب من السلطات السويدية أكثر ..صفحة الكومبس للتجسس و المال ؟
يقول جوزيف غوبلز، منذر الكذب الإعلامي النازي في حكومة الديكتاتور أدولف هتلر : “اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ، ثم لا تتوقف عن الكذب ..واستمر أكذب ثم أكذب حتى تصدق أنت نفسك !”. وفي حقيقة الامر هذا واقع حال صفحته الكومبس وصاحبها الدارس في الاتحاد السوفيتي الشيوعي وكادر صفحته من الراقصين على مواقع التواصل الاجتماعي .
صفحة وقناة يديرها مهاجر فلسطيني سوري ..لديها انتشار كبير في السويد ، ولكنها بوق لمن يدفع .. يهدد ويتوعد – يتجسس ويراقب ، ويهاجر شرقاً وغرباً بحثاً عن المال بالدرهم والريال السعودي أو باليورو والكرون السويدي ـ،مستخدم تأثير وسائل التواصل للوصول لغايته وكأنه لا زال في الاتحاد السوفيتي الذي عاش ودرس فيه .. ولكن لا تدار الامور هكذا في السويد يا أغا ! …..!!
فصاحب صفحة الكومبس المهاجر الفلسطيني السوري الذي ولد في شمال السعودية في ظل قوانين الكفيل السعودية القاسية جدا ، ثم خرج من السعودية بلا عودة ليعود لسوريا وينتقل للاتحاد السوفيتي المظلم بجهل الحريات ليدرس “ادارة الاراضي ” .. ثم يصل السويد في عام 1989 لاجئا ليعمل في وظيفة في شركة محلية ليستمر في عمله حتى موجة اللاجئين ما بعد 2008
حيث قام بإنشاء صفحة الكومبس والتي ظلت مهجورة مجهولة حتى موجة لاجئين ما بعد 2010 ..وهي موجة الربيع العربي ، ليظهر صاحب هذه الصفحة معلن إنه دكتور حامل شهادة دكتوراه من الاتحاد السوفيتي مجهولة المصدر ويمتطي زي الإعلامي وكإنه درس صحافة وإعلام، وليعلن بإنه جاء من روسيا بفكر الحريات ليعلم مهاجرين السويد أصول الحرية والفكر السوفيتي المنير ، ثم نصب نفسه المتحدث الرسمي باسم العرب والمهاجرين والانصار و اليسار واليمين وكل من يصل للسويد من إنسان ودواب !
يخرج علينا بصفحته التي استطاعت بجدارة أن تكون حصان طروادة السويدي لاختراق مجتمع المهاجرين ليس لدعمهم ولا مساعدتهم ولكن للتجسس على قضاياهم و لرصد الآراء والافكار وتتبع ما يفعله المهاجرين في السويد ثم يكون البوق الرسمي لدعم قضايا سحب الأطفال من عوائلهم وبذل الجهد والمال والوقت لتحقيق ذلك إرضاء للسلطات التي تدفع له الدعم مايقارب من مليون وربع كرون سويدي (120 ألف دولار) .
يقول البوق في صفحته وقناة اليوتيوب التي يملكها ” ان سبب سحب الاطفال في السويد هي وشاية الزوج المهاجر بزوجته ، والزوجة المهاجرة بزوجها .. وتربيتهم الخاطئة لأطفالهم!!! وكأن المهاجرين لم يستطيعوا أن يربوا أطفالهم في بلادهم !! .. ونجح هذا الشخص في تحويل القضية من جهل المهاجرين بالقوانين إلى فساد الأب والأم المهاجرين وممارستهم للكره والعنف ضد أطفالهم !!.. وربما هو الذي ولد في السعودية عام 1960 ونشأ في قرية نائية في شمال السعودية الصحراوي تربى على الموسيقة الكلاسيكية ورياضة الجولف وأكل البولر السعودي !
السويد دولة مؤسسات وهذا لا يفهمه صاحب هذه الصفحة المليونية، والسويد دولة ليس لديها سلطات استخباراتية على المواطنين كما في الدول العربية ، ولكنها لديها أدوات بحث ودراسة قوية تبحث من خلالها عن فهم المجتمع والقضايا الحساسة ، ومنها قضايا مجتمع المهاجرين ـ، فتوصلت المؤسسات السويدية بأن بعض المهاجرين لديهم مشكلة قضايا الشرف ، ويتحايلون للحصول على الإقامة والمساعدات ، ويسافرون لبلادهم ويتزوجون وهمياً وينفصلون وهميا من أجل المال والإقامة، ويضربون أطفالهم ، وعملهم بالأسود وسكنهم بالأسود ، والخ من سلبيات قد تظهر في مجتمع المهاجرين ،ولكن هذه المعلومات ذهبت منقوصة ومشوهة للمسؤولين السويديين من خلال صفحات مثل الكومبس ،فرغم أن ليس كل المهاجرين سيئين ومحتالين ولا مجرمين ولا 5 بالمائة منهم هكذا .
ولكن في ظل صعود اليمين المتطرف فلا بأس أن نجعل المهاجرين كلهم هكذا .. لكي نحقق لحكومة اليمين المدعومة من اليمين المتطرف ما تريده ولتستمر هذه الصفحة وصاحبها في تلقى الدعم المالي والحصول على بركات الإعلانات السويدية .. وهذا ما فعله حاليا صاحب هذه الصفحة . فمنذ أن بدء هذا الشخص وصفحته في إظهار نفسه منبر اللاجئين في السويد ..واللاجئين في السويد يحصدون النتائج من قوانين مشددة وسمعة سيئة وخطاب كراهية متواصل في السويد ..
لقد مهد الكومبس ومن يدير صفحته لهذا الواقع المشوه حتى استحق جمع عدة ألقاب في السويد من رجل الاستخبارات ، للمخبر الصحفي ، وأبو سكسوكا ، وصاحب موقع أبو كأس ..لقد طارد الناشط جورج توما حتى اخرجه من السويد لأستراليا ليس لقضية وإنما لأن جورج كان لديه وجهة نظر مختلفة قد يتفق معه البعض ويعارضه البعض ، وساهم ابوسكسوكا في إخراج الناشطة زينب من السويد وخروبها بأطفالها بعد تهديدات ضدها وملاحقات مشبوها ، حتى من يعمل معه تركه وأسس موقع خاص به بسبب توريث الصفحة وتنصيب صاحب الصفحة لابنته لتكون الحاكم بأمره الجديد ، كما ساهم في ضرب آمال العائلات التي لديها قضية مع السوسيال السويدي حتى أنهى قضيتهم وقضية أطفالهم واحتفل بهذا الانتصار على جثث الضحايا معلن النصر وانه رجل السلطات وعصاها لمن عصا.
الكومبس يهدد بالويل والحجب والوعيد ويستخدم مصطلحات الشيفونية الشيوعية / اعداء الوطن (السويد) وتشويه السويد – الخ من مصطلحات عفا عليها الزمن ولا قيمة لها في بلد مثل السويد فالقانون هو الكتاب المقدس في السويد وفقط وحتى لو وجدن هيئة دفاع نفسي سويدي وهيئات رصد اجتماعي فالأمر بمجمله يخضع للقانون …
وهو كما اختار لنفسه أن يكون بوق .. لا يعلم هو وكادره الراقص على مواقع السوسيال أن التقنيات والقوانين أكبر بكثير من قرية شقراء التي ولد فيها شمال السعودية ، والبيئة الشيوعية التي درس فيها ، فصفحته وموقعه الكومبس الذي لا يملك مراسل على الأرض لينقل حدث أو جريمة ظهرت بدور صحافة في السويد وهي ليست أكثر من ناقل ناسخ لاصق للأخبار من 6 مصادر سويدية و5 مصادر عربية .
ولن تجد لدى كومبس مقال عربي عن حدث عربي إلا ومصدره منسوخ كاملا من موقع عربي مثل بي بي سي أو dw الالماني أو الجزيرة و العربية وموقع قناة الحرة وسكاي ويور نيوز ، ويا ليت كادر الراقصين والراقصات لدى الكومبس يضيف كلمة أو جملة ولكنه ينسخ ويلصق ، ولو اتينا للمصادر السويدية فكادر الدبكة في الكومبس لاينقل أي خير في السويد إلا من المواقع الإلكترونية السويدية حيث يترجم المقالات السويدية من خلال مترجم جوجل … نعم مترجم جوجل ..فلا وقت للترجمة فإعلانات رز أبوكاس في عجلة من امرها لنشر إعلاناتها.
في حقيقة الأمر أن الصفحات والمشاريع التي تقوم على فكرة القائد الأوحد الذي يورث مملكته للأبناء والأحفاد ، والملهم الوحيد والقائد الفذ نهايتها للمزبلة نعم المزبلة ، فمجرد انتهاء الدعم وانخفاض المال تنتهي كما انتهى غيرها بعد 10 أو 50 عاماً ، أما صخب قناة اليوتيوب التي يمتلكها الكومبس ، وصفحته على الفيس التي اسماها شبكة فربما هي منبر رائع للتنهيق لمن يدفع أكثر وأكثر فاليوم السويد وغدا السعودية ولا ضرر لو دفعت إسرائيل ، وحاليا لا يدفع إلا ممولي الإعلانات ومصدر الدعم الإعلامي السويدي ، فإن انتهت مصادره سوف ينتهى ويعود من حيث بدأ بوق لا قيمة له يحمل افكاره الشيوعية السلطوية التي درس وتعلم وعاش فيها وبها .
المقال يعبر عن رأي كاتبه
رازي سلطان