أفعى “الهوغ أورم” في السويد تستيقظ باكرا من سباتها وتسبب ارتفاع في إصابات اللدغات السامة
سبب الأرتفاع المبكر والمفاجيء في درجات الحرارة في السويد بأيقاظ أفعى الهوغ أورم من سباتها الشتوي بشكل مبكر جدا, وهي النوع الوحيد السام من الأفاعي في السويد. أدى هذا إلى أصابة العديد من الأشخاص والكلاب بلدغة الأفعى بشكل أكبر من الوقت نفسه سابقا, جاء هذا بحسب وكالة الأنباء السويدية TT.
ورد عن مركز معلومات التسمم Giftinformationscentralen أستلامهم لأكثر من 88 مكالمة هذا العام حول لدغات لأفعى الهوغ أورم. وفي العام الماضي من الوقت نفسه كان الرقم هو 44 مكالمة فقط.
ونشرت صحيفة اكسبريسن السويدية ، تقرير عن ارتفاع حاد في “لدغات الثعابين ” في السويد ، وقالت كان الطقس لطيفًا جدًا في أبريل ، ومثلما نحن البشر ، نحب الخروج في الشمس. تخرج الثعابين أيضا في في بداية فصل الربيع بعد الانتهاء موسم الثبات الشتوي لها و أنتهاء ثلوج السويد ، فتخرج للتزاوج مع ظهور ضوء الشمس والأمطار وارتفاع الحرارة ، حيث يتوفر لها الغذاء ، وهنا تبدأ الحوادث بين الإنسان ولدغات الثعابين !
وقد ارتفع عد بلاغات التعرض للدغات الثعابين السامة خلال شهر أبريل ، إلى 88 بلاغ تلقتهم الطوارئ السويدية تتعلق بلدغات ثعابين ، ويتم التعامل معها فورا بالطوارئ بتقديم المصل المضاد للسموم ووضع المصاب تحت الملاحظة 24 ساعة..
وتنصح سلطات الرعايا الصحية السويدية ، بتجنب مناطق انتشار الأفعى ، التي تكون بالغابات الكبيرة حصريا و الكثيفة العشب ، و التي يكثر فيها العشب الطويل والاشجار الكثيفة ، وأستخدام الطرق المرصوفة داخل الغابات للتنزه أو الرياضة ، دون التعمق بالغابات داخليا .