دولية

أردوغان: تركيا لا يمكنها تحمل موجة هجرة جديدة من سوريا وعلى أوروبا وأمريكا تحمل النتائج

 أكد اردوغان على أن بلاده لا يمكنها استقبال المزيد من اللاجئين القادمين من شمال سوريا، مطالباً الأوروبيين والأمريكان ، بالتعاون مع بلاده لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا ليتمكن اللاجئون من العودة إليها في أقرب وقت ممكن.

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء (10 سبتمبر/ايلول) إن بلده لا يمكنها تحمل موجة هجرة جديدة من شمال سوريا، مضيفاً أنه يتعين على  واشنطن إقامة “منطقة آمنة” هناك في أقرب وقت ليتمكن اللاجئون من العودة إليها. وعلى الأوربيين دعم المنطقة الأمنة ماليا واقتصاديا ن والا سوف يتحملون نتائج تدفق اللاجئين .




واتفق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا على الحدود الجنوبية لتركيا وطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة.

وكان أردوغان قد صرح الأسبوع الماضي أنه يرغب في إعادة مليون من بين 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم بلاده إلى المنطقة الآمنة المزمعة في شمال سوريا.

​ وتريد تركيا أن يتسع نطاق العمليات بسرعة لدفع قوات كردية مسافة 32 كيلومترا بعيدا عن حدودها وبالتالي إقامة منطقة تقول أنقرة إن قواتها ينبغي أن تسيطر عليها. ​




وقال أردوغان إن “إرسال 50 ألف شاحنة من المعدات والذخيرة حتى الآن إلى الإرهابيين يزعجنا. ضد من ستستخدم هذه (الأسلحة)؟ ضد تركيا. لا يمكننا قبول ذلك كشريك استراتيجي”.

ونفذت القوات التركية والأمريكية يوم الأحد أول دورية عسكرية برية مشتركة في المنطقة.

وفي سياق متصل، اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الولايات المتحدة بتعطيل تنفيذ اتفاق لإقامة “المنطقة الآمنة”، مضيفاً أن بلاده تريد العمل مع واشنطن، لكنها مستعدة للعمل بمفردها على إخلاء المنطقة من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية إذا تطلب الأمر.

وأضاف أوغلو: “نعم هناك بعض الدوريات المشتركة، لكن فيما عدا ذلك فإن الخطوات التي اتُخذت أو التي قيل إنها اتُخذت ليست سوى خطوات شكلية”، مشيراً إلى أن بلاده ترى أن الولايات المتحدة تحاول حمل تركيا على الاعتياد على “عملية التعطيل هذه” وأن النهج الأمريكي حتى الآن “يخدم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا أكثر مما يخدم تركيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى