أب يتحدث عن تورط طفله في بيئة العصابات في ستوكهولم لعدم حصوله على المساعدة من السلطات
نقل التلفزيون السويدي قصة ولي أمر يعيش في ستوكهولم ، يخضع ابنه المراهق للمحاكمة لتورطه في جرائم العصابات في ستوكهولم ، ويتحدث الرجل وهو أب لأربعة أبناء عن معاناة أسرته مع الطريق الإجرامي الذي سلكه ابنه، ومحاولات الأب والأم ردع الأبن دون نتيجة ودون مساعدة حقيقية من السلطات.
وقال الأب في مقابلة مع التلفزيون السويدي SVT أن العصابات استغلت وضع ابنه الذي عانى منذ طفولته من فرط النشاط ADHD وحالة من التوحّد، لتجنيده وتوريطه في أعمال عنف. وأكد الأب أن ابنه الذي يبلغ من العمر حاليا 15 عاماً ونصف بدأ عالم الجريمة وهو في عمر أقل من 13 عاماً وإن الأب حاول مساعدة ابنه والتواصل مع السوسيال لمساعدته ولكن دون نتيجة
وتحدث الأب عن معاناته لتربية ابنه ورفض الأخير لمحاولات الأب والأم لإبعاده عن بيئة المجرمين ، ولكنه يقول أن ابنه لديه مشاكل في الإدراك وفي التصرف ، كما كشف أنه حاول الاتصال بالخدمات الاجتماعية السوسيال لمساعدته، غير أن ابنه رفض مقابلتهم والسويال توقف عن التواصل معه ومع ابنه ولم يجد أي جهة رسمية في السويد لتقديم المساعدة له . وأضطر الأب للانتقال بالعائلة لدول أخرى ولكنه لم يستطيع الاستمرار بسبب كلفة الحياة وعدم توفر عمل فعاد للسويد.
وقال إن “ابنه يتصرف كطفل في العاشرة من العمر ولا يستطيع التفرقة بين الخطأ والصواب” بسبب حالته، وعرض الأب وثائق تثبت تشخيص نفسي حول حالة ابنه وتظهر أن ابنه يعاني من التوحّد وفرط النشاط الحركي. ويحاكم الأبن للمحاكمة حالياً مع مجموعة أخرى من المراهقين ، بسبب تورطهم في أعمال عنف وجرائم ، مرتبطة بجرائم عصابات ستوكهولم ، وقد يواجهة عقوبة السجن مابين 4 إلى 5 سنوات .
تقرير التلفزيون السويدي تابع المصدر من هنا