مجتمع

بنك SEB : التضخم في الأسعار في السويد يكلف راتباً شهرياً كاملاً للعائلات في السويد

ارتفاع التضخم في السويد يعني حالة ارتفاع عام لجميع الأسعار في السويد من الغذاء للسكن للوقود للطاقة …ووفقا لبيانات المركزي السويدي فالتضخم الحالي لا مثيل له منذ الحرب العالمية الثانية ،  ، ولكن ماذا يعني التضخم للعائلة في السويد ؟




وفقا لأرقام التضخم في السويد ، فهذا يعني أن الأسر المكونة من أبٍ وأمٍ وطفلين تخسر ما لا يقل عن راتب شهرٍ واحدٍ في السنة، وفقاً لحسابٍ أجراه بنك SAB. .. وهذا يعني أن كان راتب العائلة العاملة (زوج وزوجة معا) 44 ألف كرون ، فهم بحاجة لــ 40 ألف كرون سنويا أو 4 ألف كرون شهريا لكي يستطيعوا مواجهة التضخم .




الإذاعة السويدية تحدثت إلى بعض سكان ستوكهولم:

يقول (ينز) المرء يشعر بالأسف تجاه كل من يتأثر من موجة الغلاء ، بالتأكيد أنا أفكر أكثر في أولئك الذين ربما يكونون أكثر عرضة للتضرر ، مثلاً إذا كان المرء عازباً أو يعيش على مساعدات ضعيفة كيف يتدبر أمره .




ويقول ( ينز) بالنسبة لي أشعر بالقلق حول كيفية ارتفاع أسعار الفائدة أكثر في المستقبل، وكيف سيؤثر ذلك في تكلفة السكن كشاب اطمح بالحصول على منزل وسيارة حديثة من خلال التمويل البنكي ولكن هذا غير ممكن في ظل أسعار الفائدة المرتفعة حاليا والوضع المالي السيئ .





ووفقا للتقرير اعتمد بنك SAB في حسابه، على عائلة لديها طفلان وسيارة وفيلا متوسطة براتب متوسط، وكان إجمالي الدخل بعد الضريبة وراتب دعم الأطفال، خمسةً وستين ألف كرونة في الشهر. الجدير بالذكر، أن العديد من العائلات لا تندرج ضمن هذه الصورة… ولكن هذه العائلة تحتاج إضافة 65 ألف كرون لدخلهم السنوي أو 6 ألف كرون لراتبهم الشهري لكي يحافظوا على مستوى معيشتهم . والوضع سوف يكون أسوأ بكثير إذا كانت العائلة لا يعمل فيها شخص واحد مثل الزوج بينما الزوج لا تعمل ..




عندما يتم إضافة جميع النفقات المتزايدة معاً للحصول على بنزينٍ أغلى وسكنٍ أغلى، لأن سعر الفائدة يرتفع، وغذاء وطاقةٍ أكثر تكلفة، وكل شيء أغلى ثمناً، تنتهي الفاتورة بمبلغ ثلاثةٍ وستين ألف كرونةٍ إضافية في السنة، تقريباً بقدر الدخل الشهري للأسرة.




ينزماكنسون وهو كبير الاقتصاديين في بنك SAB الذي أجرى الحساب :
ستكون الأحوال المعيشية أضيق، ستكون الأولوية عادةً بإزالة أوقات الترفيه من الميزانية ، كزيارات المطاعم وزيارات السينما، وربما الرحلات. لكن هذا سيكون بمثابة التقنين للأسر عندما يتوجب على المرء أن يدبر نفسه براتب إحدى عشر شهراً عوضاً عن اثني عشر شهراً. يكمل ينز حديثه: بأن هذا ما سيكون عليه الوضع لسنة أو سنتين، لكنه ليس شيئاً يمكن أن ينتهي بسرعة حسب قوله.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى