هل ينتقل الصراع إلى جزيرة غوتلاند السويدية
نشرت وسائل إعلام سويدية تقارير عن حملة إعلامية في تتحدث حول أن جزيرة جوتلاند السويدية هي ذات أرث تاريخي !، وأن سكان جزيرة غوتلاند السويدية هم أحفاد ومن نسل ، وتدعي قناة تلفزيونية أن لها الحق في جزيرة جوتلاند وتشير إلى أن قامت بالفعل بغزو الجزيرة في أوائل القرن التاسع عشر لاستردادها من السويد.
كما نشرت مقالات في الصحف أهمها مقال لكاتب كبير بعنوان “المواطنون ينضمون إلى حلف الناتو” !!!، والمقال يثير التعجب ! ،ولكن فور قراءة المقال تعلم أن كاتب المقال يؤكد أن سكان جزيرة غونلاند السويدية هم من نسل وهم أحفاد التاريخية ، وبانضمام السويد للناتو فإن المواطنين سكان جزيرة غوتلاند سوف ينضمون للناتو ضد ! حسب اعتقاده .
ووفقًا لمؤلف المقال ، فإن سكان جوتلاند هم من نسل منذ لجوتلاند عام 1808. وبالتالي ، سيكون لــ الحق في “حماية سكان جوتلاند” ، وفقًا لتعديل في الدستور .
كم كتبت صحف مقالات تطالب الحكومة بحماية المواطنين سكان غوتلاند السويدية .. حيث طالب احد كبار الصحفيين الحكومة قائلاً : – “اتضح أن بلادنا لا تستطيع أن تطالب بالجزيرة رسميًا ، لكن لها الحق في حماية سكانها”.
الأمر لا يتوقف عن تصاعد الدعاية المتزايدة حول وجود حقوق عرقية وتاريخية لــ في جزيرة غوتلاند السويدية ،بل وصل لتصريحات للــ ، حيث انتشر مقطع لـــــ على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا ، تصريحات يقول فيها ” أن مناطق سويدية استُعيدت قبل مئات السنين. عندما حارب ضد السويد ، انتصر على شيء منهم. لكنه لم يأخذ شيئًا من السويد ، لقد استعاد شيئًا. لم تعترف أي من الدول الأوروبية بأن هذه المناطق تنتمي إلى . اعتقد الجميع أنها كانت جزءًا من السويد. وأضاف إن العبيد عاشوا هناك منذ زمن بعيد في إشارة للسويديين القدماء.
وتعيد هذه الدعايات والتصريحات لفكرة الترويج لحقوق في أراضي تاريخية يتواجد عليها سكان من أصول وهو ما فعلته مع … ويعتقد الخبراء أن فكرة حقوق في جزيرة غوتلاند فكرة دعائية فاشلة لا اصل لها .. ولكن تحاول من خلالها إثارة القلق والخوف لدى المجتمع السويدي