إسرائيل تهدد طهران بعقاب رادع .. وإيران تتوعد: سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض إذا ارتكبوا خطأ
تصاعدت نبرة التهديد بين إيران وإسرائيل بالتزامن مع ضغوط أوروبية وأميركية على طهران مع انعقاد اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في ظل تعثر المحادثات الرامية إلى إحياء اتفاق عام 2015 النووي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، إن إيران ستدفع ثمنا باهظا إذا ما استمرت في ما وصفها بسياستها “المتحدية” بخصوص ملفها النووي، وتوقع أن يصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحذيرا واضحا لإيران بشأن برنامجها النووي.
وشدد -خلال جلسة أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست- على أن إسرائيل ستواصل العمل ضد إيران لثنيها عن اجتياز العتبة النووية، وأن لا شيء سيكبل أيديها في هذا الصدد. وأضاف بينت أن العام المنصرم شهد تحولا استراتيجيا في طريقة تعاطي إسرائيل مع إيران، وأن ما وصفها بأيام “الحصانة” لإيران انتهت، مؤكدا أن بلاده تتحرك ضد إيران نفسها وليس أذرعها فحسب، على حد تعبيره.
وبالتوازي مع ذلك، نقل موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عن مسؤول إسرائيلي القول إن إيران لديها بالفعل كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لتصنيع 3 قنابل نووية.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف الموقع عن هويته، أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصوت على قرار يدعو إيران إلى الوفاء بالتزاماتها، لكنه لن ينتقد النظام الإيراني.
تهديد بتسوية تل أبيب وحيفا بالأرض
في المقابل، نقلت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية (شبه الرسمية) عن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري قوله، اليوم الثلاثاء، إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ.
وقال حيدري “لأي خطأ يرتكبه العدو، سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض، بأمر من المرشد الأعلى”.وأضاف “قواتنا تمتلك كما هائلا من التجهيزات العسكرية للرد على أي خطوة حمقاء من جانب العدو”.