![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2022/06/67-1.jpg)
أمينة كاكابافيه تدعم وزير العدل والداخلية …. مورغان يوهانسون باقٍ والحكومة السويدية باقية
انتهت واحدة من أكبر الازمات التي واجهت حكومة ماجدلينا أندرسون ، حيث فشل التصويت البرلماني اليوم ضد حجب الثقة واسقاط وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون ، و نجا وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون من حجب الثقة في البرلمان السويدي. ولم يحصل التصويت بإسقاط مورغان على الأغلبية المطلوبة، حيث صوت 174 نائباً بإسقاط وزير العدل والداخلية ، بينما يحتاج القرار 175 صوتاً ، في المقابل صوت ضد القرار 97 صوتاً وامتنع 70 نائباً عن التصويت، في حين غاب عن الجلسة 8 نواب.
قانونياً افتقدت المعارضة السويدية صوتاً واحداً لإسقاط وزير العدل والداخلية . وهذا الصوت كان صوت النائبة السويدية من أصول كردية إيرانية كاكابافيه ، حيث امتنعت عن التصويت لصالح الحكومة السويدية ، وذلك بعد تفاوضها مع حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الحاكم ، والتزام الطرفين على تعزيز علاقات السويد مع أحزاب كردية سياسية. فيما ذكرت تقارير إعلامية أن كاكابافيه تلقت في الساعات الأخيرة اتصالات من قادة أكراد تحثها على عدم إسقاط الحكومة.
وكانت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون قالت إنها سوف تستقيل إن حجب البرلمان الثقة عن وزير العدل، بينما لعبت النائبة السويدية المفصولة من حزب اليسار أمينة كاكابافيه دوراً مهم في الأزمة وتوجيه القرارات الحكومية وهو ما اعتبره المراقبين ضعف كامل في الحكومة السويدية وعدم اتزان في التكتلات الحزبية في البرلمان السويدي