حوادث

محكمة سولنا تصدر حكم ضد رجل قام بإلقاء أطفاله من نافذة الشقة

أدانت  محكمة سولنا  اليوم الثلاثاء  الأب الذي قام طفليه الشقة في بلدية هسيلبي في نوفمبر الماضي، واعتبرت المحكمة أن الرجل مدان بتهمتي والشروع في . .. وحُكم الإدانة يعني تحديد العقوبة لاحقاً بتقييم الإدانة وفقا للقوانين ، حيث من المتوقع أن ينال السجن مدى الحياة أو السجن المؤبد مع ذكر شروط الإفراج المشروط.




وكان الرجل البالغ من العمر 45 عاماً  قام   أطفاله   شقة العائلة  في الطابق الخامس من ارتفاع 15 متر من مبنى سكني بمنطقة Hässelby غرب العاصمة السويدية ستوكهولم ، وأشار الرجل أنه فعل ذلك دون أن يكون في وعيه .. فلديه ضغط نفسي واجتماعي  كما تحدث الرجل عن إشعاعات ورسالة فضائية تطارده هو وأطفاله . جاء ذلك في الجلسة الأولى من محاكمة الشخص في محكمة سولنا الابتدائية.





وجاءت التصريحات الجديدة حول القضية التي هزت المجتمع السويدي من خلال وكالة الأنباء السويدية TT  ، التي نقلت أن الرجل دخل قاعة المحكمة وهو بملابس المستشفى وكان في حالة صحية هزيلة    ، و وضع على وجهه منشفة، وجلس صامتاً شارد دون أن يظهر وجهة بينما كان الادعاء العام يتلو الاتهامات ضده  ولم يعلق الرجل عن أسباب قيامه بهذا الفعل ، ولكنه أشار أنه يعاني من ضغط نفسي واجتماعي 

الصورة الأولى للأب المدان





وكشفت صحيفة “أفتونبلادت، أن والد الطفلين  من أصول مهاجرة من السنغال ويبلغ من العمر 45 عاماً ووصل السويد في 2006 وحصل على الجنسية السويدية في 2011 متزوج ولديه طفلين فتاة 7 سنوات وطفل 3 سنوات (وهو الطفل الذي لقى مصرعه في القضية) كما أن الرجل يعاني من مشاكل نفسية وفقد وظيفته كسائق سيارة أجرة.

قاعة المحكمة التي حضر إليها المُـتهم  -محكمة سولنا




وحول حياة الرجل في السويد ، فالرجل تزوج من سويدية عند وصوله للسويد في 2006  ولكنه انفصل عنها في 2008 بشكل نهائي ، ثم تزوج من زوجته الحالية وانجب طفلين فتاة 7 سنوات وطفل 3 سنوات ، ويقول  سكان المنطقة،  وفق ما ذكرت صحيفة إكسبرسن ، إن العائلة كانت ودودة ومنظمة، في حين ذكر آخرون، أنهم غالباً ما كانوا يسمعون ضوضاء صادرة عن الشقة.




وخضع الرجل، خلال التحقيق، إلى فحص طبي جنائي أظهر أنه كان يعاني من اضطراب نفسي خطير وقت وقوع الجريمة، لذلك حكمت عليه المحكمة بالرعاية النفسية الإجبارية. كما أن الخدمات الاجتماعية (السوسيال) تلقت  أربعة تقارير قلق بشأن الأب، إحداها من المركز الصحي وآخر من الشرطة. لكن كتبت الخدمات الاجتماعية السوسيال في تقريرها أنه لم تكن هناك حاجة إلى حماية فورية للأطفال.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى