بسبب الإهمال والتأخير في التشخيص في مستشفى إسكيلستونا .. وفاة امرأة بسرطان الرئة
.. تستمر قضايا أخطاء الرعاية الصحية في السويد في ملئ حيز من الأخبار اليومية في وسائل الإعلام السويدية ، حيث نقلت صحيفة أكسبريسن أن امرأة في الخمسين من عمرها 
بسبب عدم اهتمام الأطباء في قسم 
بمستشفى إسكيلستونا بتشخيص حالتها الصحية ، حيث ذهبت المرأة لمرات عديدة خلال 6 شهور لطلب الرعاية من 
المستمر مُنذ ستة أشهر مع 
، حيث قيل لها إنها نزلة برد. ولكن تبين لاحقا وبعد 6 شهور أنها
في الرئة
ووفقا لصحيفة أكسبريسن ، طلبت المرأة العلاج في غرفة بمستشفى مالار في إسكيلستونا بسبب السعال المستمر. لكن بسبب إنها مدخنة قام الأطباء بتحديد مشكلتها بانها بسبب “الزكام -نزلة برد” ولكونها مدخنة ، وطلب منها الأطباء العودة للمنزل والتوقف عن التدخين وتناول المياه والألفادون”. ، ورغم استمرار معاناة المرأة مع الحاد والشعور 
وذهابها المتكرر لقسم في المستشفى إلا أن الأطباء لم يقوموا بفحص المرأة بالإشاعة أو التحاليل الطبية .
وتقول عائلة المرأة – لم يقوم الأطباء بفحصها بشكل طبي ، ولم يتم إرسال إحالة من قسم في المستشفى إلى المستوصف الصحي للمريض للمتابعة والفحص الإضافي.
كما لم يتم إرسال أي استدعاء للمرأة على الإطلاق لعمل فحوصات طبية . ومع تدهور حالة المرأة بشكل 
ذهبت إلى غرفة 
في البطن وحمى في كل الجسد و القوي وحالة أعياء كاملة .
ومع فحص المرأة شك الأطباء أن المرأة قد يكون لديها مشكلة ما .. فتم عمل إشاعة على الصدر والرئة ليكتشفوا ورم 
كبير منتشر في رئتها اليسرى. وتم تحويل المرأة فوراً لقسم
ولكن قد انتشر 
في جسدها و
المرأة نتيجة 
الرئة المتقدم.
ووفقا للصحيفة ، قدم كبير الأطباء في المستشفى تقريرًا عن بطئ التشخيص في قسم بالمستشفى ، وقالت مفتشية الصحة والرعاية السويدية – إيفو – أنه يجب أن يكون المستشفى قد اتخذ تدابير للوقاية من المخاطر فيما يتعلق بالروتين والمعلومات والتدريب لمنع حدوث شيء مشابه مرة أخرى.
