![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2022/05/Untitled-22.jpg)
بعد الصين وروسيا .. تركيا تشيطن السويد وتظهرها دولة عنصرية داعمة للإرهاب”
بعد الصين وروسيا .. تتعرض سمعة السويد للتشويه في تركيا كــ بلداً عنصري داعم للإرهابيين ، هذا ما كتبته صحيفة أكسبريسن وصحف سويدية أخرى ، حيث قامت روسيا والصين ببث مواد إعلامية لتشويه سمع السويد كبلد عنصر أو ناشر للكراهية أو ذو ثقافة أخلاقية منحلة … ،
بينما بدأت تركيا الآن ومن خلال نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه وكذلك المعارضة التركية ، الترويج لصورة سلبية للغاية عن السويد. صورة يتم مشاركتها بالكامل من قبل وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة والمعارضة لإظهار تركيا بدولة حاضنة ترعى الإرهاب ، وهذا التشويه ضد السويد يحظى أيضًا بتأييد هائل من المعارضة السياسية في تركيا .
ووفقا لصحيفة اكسبريسن السويدية ، تصف الصحافة والإذاعة والتلفزيون التركية السويد بأنها “عش إرهابي” ، وتنشر اجتماعات وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي مع ممثلين أكراد وتشير إلى أن وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست شارك في الاجتماع مع الأحزاب الكردية التي تقتل الأتراك في عمليات إرهابية.
وتروج المؤسسات والصحف التركية لمعلومات مضللة تؤكد أن السويد تقدم المال والسلاج لمنظمة YPG / PKK الإرهابية … وذلك بالتنسيق مع عضو البرلمان السويدي أمينة كاكابافيه وهي سويدية من أصول تركية كردية ،
وتقول صحيفة افتونبلاديت أن الصورة الإعلامية للسويد مروعة. السويد في نظر الاتراك بلد يحتضن الإرهاب ، وتطالب تركيا السويد بشرح كيف انتهى الأمر بهذه الأسلحة السويدية عالية التطور في أيدي حزب العمال الكردستاني الكردي الإرهابي .. وكيف حقق حزب العمال الكردستاني في السويد مداخيل مالية كبيرة يستخدمها لدعم الجهد السياسي وحركة أعضاءه
ووفقا لوسائل إعلام سويدية كان للسويد وتركيا عدو مشترك ، هي روسيا. – وكانت علاقات السويد وتركيا بعلاقات رائعة وتتمتع بتعاون جيدة . الصورة العدائية لتركيا ضد السويد حديثة العهد. وترتبط بالانعطاف الحاد لتركيا في عام 2015. حيث تشعر تركيا “اردوغان” أن الغرب خان كل ما قدمت تركيا اردوغان من حريات وتقارب مع الديمقراطية الغربية .. ورحب الأوروبيين بالانقلاب العسكري الفاشل في 2015 الذي كاد أن يطيح بأردوغان وحزبه ذات التوجه الإسلامي