
منتقدين ومؤيدين لتحقيق SVT حول استغلال “زواج المتعة الشيعي” في بيع الجنس في السويد
منتقدون ومؤيدون لتحقيق مطول نشره التلفزيون السويدي حول انتشار ظاهرة ممارسة وبيع بشكل غير رسمي في السويد تحت اسم “
”. التقرير الذي نشره التلفزيون السويدي ذكر أن رجال دين من
غالباً ما يتقاضون رسوماً لقاء ترتيب وتنفيذ هذا النوع من الممارسات
في السويد من أجل المال .
ووفقا للتقرير الذي أذاعة SVT فإن منظمة التجمعات الإسلامية في السويد جمّدت عضوية بعض الجمعيات الشيعية التي مارست هذا النوع من الزواج بعد إجراء التحقيق. فيما قالت رئيسة الشرطة في مالمو بيترا ستينكولا “لو كنت رئيسة التحقيق الأولي، لأعددت تقريراً عن الاتجار بالبشر .
التلفزيون السويدي حاول شرح مفهوم “” لدى المسلمين الشيعة ، حيث أنه زواج يعترف به
فقط ، وهو وفقاً لما قاله التلفزيون السويدي “زواج محدد المدة مقابل أجر مالي ، ويمكن أن يستمر لمدة ساعة واحدة أو يوم أو اسبوع أو شهر . وينتهي الزواج بانقضاء المدة”.
ووفقا للتلفزيون السويدي فأن زواج المتعة زواج معترف به في .. ولكن رجال دين من مذاهب إسلامية أخرى يسمونها تجارة
باسم الدين . واعتبر تقرير التلفزيون السويدي إن هذا الزواج هو “شراء
تحت اسم الله” مع عدد من النساء اللاتي روين عن تجاربهن الخاصة، مشيرات إلى أن رجال دين شيعة مسؤولون عن تنفيذ الزيجات.
تحقيق التلفزيون السويدي حول ظاهرة زواج المتعة في السويد والاتجار في
من جانب أخر كان للتقرير صدى في وسائل إعلام سويدية بين مؤيد لرفض هذه الممارسات ، وبين منتقد لعرض هذه المشكلة وصبغها بصبغة الدين والمذاهب الدينية
حيث جاء التأييد من عددمن النشطاء والسياسيين السويديين في مقدمتهم زعيمة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش التي علقت قائلة ، بأنها تشعر بالصدمة والغضب وأن هذا يعتبر “ اتجار باسم الله” ودعت إلى قمع أكبر لتجارة
الشرعية.
وأضافت، ” بالطبع، يدرك جميع المعنيين أن الأمر لا يتعلق بالزواج الحقيقي، بل تجارة والاتجار بالبشر. ويتم استخدام الدين كغطاء، ويكسب القادة الدينيون المال من خلال تمكينهم من استغلال أجساد النساء”. واعتبرت أن الاتجار باسم الله ليس من القيم السويدية.
وكان نشطاء مسلمين في السويد وبعض السياسيين مثل بيتر الفونس عضو حزب اليسار ، انتقدوا ربط التحقيق بالدين والمذهب الشيعي ، واعتبروا أن الممارسات الخاطئة يجب أن يتم معالجتها من خلال الأشخاص الذين قاموا بها دون التعمق و ربطها بالعمق الديني والمذهبي .
وأكد نشطاء أن هذه الممارسات “زواج المتعة” مرفوضة ولكنهم انتقدوا تعامل التحقيق التلفزيوني معها ، حيث إنها ظاهرة غير منتشرة ، وأن التجاوزات التي يتم رصدها لا تعكس حقيقة مفهوم زواج المتعة لدى المذهب الشيعي وشروطها .. واعتبروا أن السويد التي تضم قيم وقوانين لحريات قد تنتقد مفاهيم
أكثر انضباط مما هو سائد في السويد عندما يتعلق الأمر بالدين .. فالحريات
في السويد هي أوسع بكثير من مفهوم زواج المتعة الذي تم انتقاده من قبل تحقيق التلفزيون السويدي رغم أن الممارسات التي نقلها التحقيق السويدي مرفوضة ومدانة من أئمة المذهب الشيعي كونها تجارة خارج مفهومها الشرعي..
والجدير بالذكر أن يشرع زواج المتعة ، وهو نوع من الزواج كان موجود في الفترة الأولى من عهد النبوه الإسلامي وفقا لشروط شرعية ، ولكن تم تحريمه في فترة النبوه الأخيرة في العهد الإسلامي .. وأختلف كل من
والمذاهب الإسلامية التي يطلق عليه المذاهب السنية الأخرى حول حقيقة حدوث هذا التحريم. .