وحدة الاستخبارات الأمنية تؤكد السويد أصبحت مركزًا لتجارة و تهريب المخدرات
صرح تيد إسبلوند من وحدة الاستخبارات التابعة لإدارة العمليات الوطنية السويدية أن السويد أصبحت مركز لتهريب
وذلك على أوسع نطاق، كما أن السويد أصبحت مركزاً لتوزيع لكافة البلدان الأوروبية
و أضاف تيد إسبلوند أن ما يحدث حالياً هو أن السويد اصبحت مركز إقليمي لتهريب كميات كبيرة من لبيعها داخل السويد حيث تحقق أرباح طائلة ، كما أنها مركز لتجميع المخدرات ثم إرسالها إلى النرويج وفنلندا فالدولتين لا حدود لهم مع أوروبا إلا من خلال السويد . وأضاف أن التهريب يشمل ويشمل أيضا الأدويةالتي يتم تعاطيها كبديل عن عبر البريد إلى أستراليا والولايات المتحدة .
وأكد إسبلوند والذي عمل خلال العامين الماضيتين في اختراق وفك شفرة المحادثات التي تم إجرائها بشفرة سرية ما بين العصابات العاملة بتوزيع وتهريب بالسويد، بأن تلك العصابات قائمة على تنظيم هيكلي وتابعة لشبكات إجرامية دولية .
وقد أعرب إسبلوند عن بالغ تفاؤله عن صدور الأحكام التي كان من شأنها معاقبة هؤلاء الخارجين على القانون من مهربي في السويد في الأونة الأخيرة، ولكن أكد أن الوضع في السويد يحتاج للكثير من العمل على المستوى الأمني والقضائي في تشديد الأحكام لإنهاء تمركز تجارة في السويد، .
