آخر الأخبارأخبار السويد

وكالة أبحاث الدفاع السويدية .. شركة حكومية صينية .. هي أكبر مالك منفرد لطاقة الرياح في السويد

الشركات الصينية تسيطر على  نسبة منفردة كبيرة في شبكات توليد الطاقة الكهربائية بالرياح ، وهذا ما يجعل السويد مكشوفة في توليد طاقة الرياح في حالة وجود صدام أوروبي صيني ..كما حدث مع مشكلة الغاز والنفط الروسي في الصدام الأوروبي الروسي .




وتعود هذه الحالة لفترة نمو الاستثمارات في مجال طاقة الرياح في السويد والعالم حيث  إن الشركات الدولية القوية هي التي تقوم باستثمار المليارات في هذا المجال الذي يعتبر ذو أهمية بالغة في نظام توليد الطاقة الكهربائية بالرياح، وخلال السنوات  2008 إلى 2020 اشترت شركة الطاقة الحكومية الصينية (تشاينا جنيرال يوني كلير سي جي إن) ستة مزارع لتوليد الطاقة بالرياح في شمالي السويد مما في ذلك واحد في مارك بيوغدن في نوربوتن وهي واحدة من أكبر المزارع  في السويد وأوروبا بحسب إيكونومي إيكوت.




شركة سي جي إن الحكومية الصينية تكون بهذا أكبر مالك منفردٍ لطاقة الرياح في السويد وفقاً لمنظمة الصناعة السويدية لطاقة الرياح .
وباستحواذ  الشركة الحكومية الصينية  لأكبر نسبة من الطاقة المنتجة في السويد يثير القلق والتساؤلات ليس أقلها في ضوء التصرفات الروسية اليوم كما يقول (أوسكار لمن) محلل الشؤون السياسية في وكالة أبحاث الدفاع السويدية الذي أضاف بأن الاستثمار في طاقة الرياح على وجه الخصوص يمكن أن يكون أكثر حساسيةً من أي شيءٍ آخر.




وأضاف أن نسبة الملاّك الأجانب لمزارع توليد الطاقة بالرياح في السويد ازدادت في السنوات القليلة الماضية بعد أن كانت التعاونيات والشركات السويدية تمتلك أغلب تلك المزارع، وزيرة البيئة (آني كستريند هيل) ذكرت للإذاعة السويدية بأن الحكومة السويدية و على علمٍ بملكية الشركة الصينية لمزارع إنتاج الطاقة بالرياح في السويد وأن السلطات تحقق في الموضوع لما يشكله من مخاطر أمنية على السويد.

والجدير بالذكر أن أكبر خمس دول تمتلك الحصة الاكبر من شبكات الرياح في السويد هي بالترتيب ،  الصين ،السويد ،ألمانيا، سويسرا ثم النرويج 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى