![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2022/04/60000000000000MAGHRAB-1.jpg)
بعد دعوات لمقاطعة البضائع السويدية.. السويد تصدر بـ100 مليار كرون منتجات للعرب قد تخسر نصفها!
أصبحت السويد تتجه ببطئ لحجز موقع لها في قائمة الدول “المعادية للإسلام ” من منظور إجتماعي في الشارع العربي والإسلامي على غرار ما حدث مع الدنمارك وهولندا سابقا من انتشار حوادث الإساءة للإسلام – فتصاعدات المقاطعة العربية مما اجبر الدولتين على وضع قيود على حوادث الإساءة للإسلام …
في السويد و بعد تظاهرات متكررة ل نسخة من القرآن في مدن سويدية بتصريح من السلطات السويدية وفقاً لقوانين الحريات ، وما ترتب عليه من اندلاع أحداث
التي اندلعت في المدن السويدية خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن خطط راسموس بالودان، زعيم حزب Stram Kurs اليميني المتشدد الدنماركي، للمظاهرة المناهضة للمسلمين و
القرآن ونفذها، ونشر صورة لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي مع
نسخة من القرآن وأعلن نيته
المزيد. حيث أصبحت هذه الحوادث المتكررة لها صدى سلبي وخلفت انتقادات وغضب لدى المسلمين أكثر فــ أكثر في الشارع العربي والإسلامي
في الوقت نفسه أعلنت العديد من الدول العربية على وسائل إعلامها إدانة سماح السلطات السويدية لـ نسخ من القرآن في السويد، وبعض الدول استدعى سفراء السويد للاحتاج على هذه الممارسات ـ بينما دعا نشطاء عرب وإسلاميين على وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطعة المنتجات السويدية تحت وصم “مقاطعة المنتجات السويدية” و “مقاطعة السويد” ردًا على تكرار الحادثة.
ومن منظور تجاري، تعتمد السويد على تصدير منتجاتها إلى العديد من الدول العربية والإسلامية، فوفقًا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة “كومتريد”، احتلت السعودية القيمة الأعلى بقيمة صادرات السويد لعام 2021، لتبلغ حوالي 1.193 مليار دولار (11 مليار كرون) ، لتليها مصر بإجمالي 884 مليون دولار ( 8 مليار كرون) ، ثم الإمارات بـ 764 مليون دولار أمريكي ( 7 مليار كرون) . ..
وهذه أرقام تعبر عن شراء سلع استهلاكية وأهمها الأدوية ومستحضرات التجميل والأثاث والمفروشات والملابس .. وسيارات ، ومستلزمات تجارية ، وتقدر قيمة الصادرات من البضائع السويدية للدول العربية في الإجمال مابين 11 مليار دولار .. أو ما يقارب 100 مليار كرونة .. ووفقا لخبراء فنجاح المقاطعة بمكن حدوثه كون أن السويد لا تصدر منتجات غذائية للدول العربية … !
وفي حالة عدم تهدئة ردود الفعل التي تستهدف السويد واستمرار الحوادث التي تتعلق بإلاساء للإسلام والمسلمين في السويد وما يغذيها من قضايا أخرى مثل قضايا السوسيال والهجرة .. سوف تظهر بالفعل خسائر اقتصادية تدريجية للصادرات السويدية
ردودالأفعال ضد السويد كانت على مستوى شعبي وحكومي في دول عربية وإسلامية
ووفقا لــse24 فربما تخسر السويد جزء من سمعتها العربي والإسلامي مع تنشيط حالة المقاطعة لتخسر السويد ربما ما بين 15 إلى 45 بالمائة من قيمة صادرتها للدول العربية .. فالجدير بالذكر أن الكثير من كبار المستوردين العرب من مؤسسات وشركات قد تبحث عن بديل للمنتجات السويدية خشية تأثر مبيعاتهم بمشاكل المقاطعة ووزيادة لسوء السمعة الدولية للسويد في المجتمع العربي وهذا ماحدث من الدنمارك وهولندا وفرنسا سابقا .
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه على الدول العشر العربية الأولى من حيث قيمة التجارة لصادرات السويد في عام 2021.