قام بتأجير شقته بالأسود … ولم يعلم أن المستأجرين أفراد لشبكة إجرامية في ستوكهولم .. فتورط معهم !
تتوالى تنبيهات السلطات السويدية وشركات السكن ووسائل الإعلام حول التأجير بالأسود، بينما لم تتوقف أسواق التأجير السوداء عن العمل، كما هناك العديد من المتورطين فيها، ليس فقط في مخالفة القوانين الضريبية وإنما في مسائل أكثر تعقيدًا من ذلك.
ومن القصص الأخيرة في المتاجرة بالأسود، فقد اعتُقِل 4 أفراد تحت تهمة العثور على أسلحة ومخدرات في بيت مؤجَّر عن طريق السوق السوداء. و صادرت الشرطة السويدية أغلب الأسلحة وكم كبير من المواد المخدرة، كما أمرت بإيقاف المؤجر والمستأجر.
ووفقًا لوسائل إعلام سويدية فإنّ تفاصيل القصة هي أنّ صاحب البيت آدم (اسم مستعار) قد أجّر بيته تأجيرًا أسودًا لفرد لا يقربه ولا يعرفه حتى، وتبيّن لاحقًا أنّ المستأجر على صلة قوية بالعصابات الإجرامية، إذ استغل البيت من أجل تخزين الأسلحة ومقدار كبير من المخدرات.
لم يكن آدم على دراية بأن الآثار الجانبية للتأجير بالأسود من الممكن أن تورطه في قضايا خطيرة إلى هده الدرجة، حيث وجد أدم نفسه متورط ليس في التأجير الأسود لأفراد من العصابات الإجرامية فحسب .. ولكن في مدى علاقته بهذه الجرائم والعصابات الإجرامية
وحذَّر سابقًا كريستيان هالدين الخبير في إدارة العمليات الوطنية في الشرطة السويدية من خطورة التأجير بالأسود، وقال : –
“أنه يتوجب على الشخص أن يفكِّر أن التأجير بالأسود خرق للقانون ويجعلك تتعامل مع أشخاص مجهولين وربما تقع بورطة التعامل مع عصابة إجرامية أو جريمة تحدث في المنزل ، فعندها لا يستطيع معرفة إلى أيّ حد ستتطور الأمور”. وهذا بالفعل ما حدث مع ” آدم “، إذ تورّط مع عصابة إجرامية وربما لم يكن يعلم بحقيقة ذلك الأمر، وهو الآن ضمن الذين اشتبهت بهم الشرطة.