زعيمة حزب الوسط تشَنّ هجوم حاد ضد حزب سفاريا ديمقراطي وزعيمه جيمي أوكسون
في ظل أصوات التعاون والقبول بحزب سفاريا ديمقراطي SD وزعيمه جيمي أوكسون ، حذرت رئيسة حزب الوسط آني لوف من خطر حزب سفاريا ديمقراطي SD وزعيمه جيمي أوكسون على المبادئ السياسية الديمقراطية السويدية، وخاصةً إذا ما ازدادَ حضوراً وتأثيراً في انتخابات سبتمبر القادم.
آني لوف ، من أكثر زعماء الأحزاب السويدية تحذيراً من سياسة حزب سفاريا ديمقراطي ، وكان لها العديد من التصريحات حول الخطاب السياسي المتطرف لسفاريا ديمقراطي ، وأن الحزب يزداد شعبية من خلال الاستفادة من المشاكل التي تتعلق بالمجتمع السويدي و الهجرة والجريمة
ونشرت صحيفة إكسبريسن (Expressen) تصريحات في لقاءها مع آني لوف ، انتقدت فيه لوف أيضا رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون، ومن معه في الحزب من زملائها السابقين .وقالت: “إن تعاون حزب المحافظين و الأحزاب الأخرى مع حزب SD يمثل تحولاً في سياسة السويد” ، وتراجع في المبادئ السياسية الديمقراطية للسويد
كما انتقدت “لوف” تعاون حزبي المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين مع SD لوضع ميزانية السويد التي تم قبولها والتصويت لصالحها في البرلمان السويدي ، كما أبدت “أني لوف” استغرابها من إعلان حزب الليبراليون نيتهم للتعاون مع حزب SD لتشكيل حكومة برجوازية بعد انتخابات سبتمبر،
وقالت أن ما يحدث من تعاون أنهى عزلة حزب SD منذ وصوله للبرلمان 2010.
كما ذكرت أن “مبادئ سياسة هذا الحزب SD خطراً يهدد مبادئنا الديمقراطية التي ناضلنا لأجلها طويلاً” حيثُ أشارت أيضاً إلى أن حزب SD رفض تقديم دعمٍ مالي إلى أوكرانيا.
وقالت ” لوف” لإكسبريسن(Expressen): أن هذا التعاون مع SD DI¨L الديمقراطية الليبرالية … حيثُ تصبح الأحزاب البرجوازية أكثر عدائية في سياسة الهجرة مثلاً لاقترابها من حزب SD… وأعمى من لا يرى تأثير هذا الحزب.
كما حذرت من أن الحزب يريد هدم حرية الإعلام في السويد، وتقويض حرية الأقليات والمثليين، كما كان مفهومه ضيق حول من هو السويدي وتعريف حق المواطنة ، مما يؤثر سلباً على مفهوم المواطنة والانتماء للسويد.